اختراع سعودي ينال التصنيف الأول من منظمة الاتحاد الأوروبي

شرف لـ«الشرق الأوسط»: الابتكار يخفض من درجة حرارة الحواسيب الآلية

شرف لحظة تكريمه في معرض عقد بألمانيا أخيرا
شرف لحظة تكريمه في معرض عقد بألمانيا أخيرا
TT

اختراع سعودي ينال التصنيف الأول من منظمة الاتحاد الأوروبي

شرف لحظة تكريمه في معرض عقد بألمانيا أخيرا
شرف لحظة تكريمه في معرض عقد بألمانيا أخيرا

حصل اختراع "نظام التبريد المائي لمعالجات وشرائح الحاسب الآلي" على تصنيف منظمة الاتحاد الأوروبي للاختراعات بالفئة الأولى، بعد حصوله على براءتي اختراع من مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية من خلال مكتب البراءات السعودي.
وتحدث مخترعه السعودي نبيل ياسين شرف لـ«الشرق الأوسط» أن الجهاز يمثل مفهوما جديدا لحل مشكلة ارتفاع درجة حرارة الشرائح والرقائق الالكترونية، وخاصة معالجات الجيل الجديد من الحواسيب التي تتطلب نظام تبريد مستقرا يساعدها على القيام بأفضل أداء لها، وذلك بإزاحة الحرارة الكامنة من المعالجات وتبريدها في وقت سريع جدا دون التأثر بدرجة الحرارة الخارجية أو البيئية.
ويهدف "نظام التبريد المائي لمعالجات وشرائح الحاسب الآلي" إلى خدمة جميع أنواع أجهزة الكمبيوتر أو الأجهزة التي تحمل بداخلها شرائح الكترونية الخاصة منها والعامة والمستخدمة بشكل يومي أو بشكل احترافي، لاسيما للأجهزة التي تنتج حرارة شديدة وبشكل متواصل كخوادم الشركات والمؤسسات والأجهزة الطبية والمعدات الصناعية وأجهزة الألعاب الاحترافية والأجهزة التي يتم تعديل وزيادة جهد معالجاتها إلى حدودها القصوى.
وعلى المستوى العالمي حصل الاختراع على الميدالية الذهبية لأفضل اختراع من اتحاد المخترعين لدولة تايوان، والميدالية البرونزية للأفضل أداء بمعرض "أيينا" للاختراعات في ألمانيا في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.
وتم فحص اختراع نبيل ياسين شرف وتقييم جودته التسويقية من قبل أكبر مكاتب الولايات المتحدة الأميركية في مجال التقييم الاستثماري، وبناء عليه صنف بالممتاز.
وجاءت فكرة الاختراع بعد أن عانى المخترع السعودي بحكم عمله كمطور أنظمة ويندوز، ومصمم "غرافيكس" من ارتفاع درجة حرارة الكومبيوتر بعد استخدام عدة تطبيقات وارتفاع حرارة الجهاز بشكل يصعب عليه إكمال مهامه العملية، فكان هو الحل الأنسب بعد أن وضع تحت الاختبار لمدة تزيد على السنة.



السعودية قدّمت 7 مليارات دولار لتحسين ظروف الأطفال وأسرهم حول العالم

نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)
نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)
TT

السعودية قدّمت 7 مليارات دولار لتحسين ظروف الأطفال وأسرهم حول العالم

نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)
نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)

نفَّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول، بتكلفة تتجاوز 7 مليارات و113 مليون دولار، من بينها 965 مشروعاً بقيمة 924 مليوناً و961 ألف دولار تهدف إلى تحسين ظروف الأطفال وأسرهم؛ مما يُسهم في رفع معاناتهم، وضمان حصولهم على التعليم في بيئة آمنة وصحية، وتقديم الدعم للأطفال في مختلف أنحاء العالم.

يُعدّ مركز الملك سلمان للإغاثة من الداعمين الرئيسين لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسيف» (واس)

ويحتفي العالم باليوم العالمي للطفل في 20 نوفمبر (تشرين الثاني) من كل عام، وهو يوم يهدف إلى تعزيز حقوق الأطفال من خلال مجموعة من الأنشطة والفعاليات التي تضمن لهم بيئة آمنة وصحية، وتشمل حقوق الطفل في التعليم، والمساواة، والعناية، والحماية من العنف والإهمال، كما نصت على ذلك المواثيق والأعراف الدولية.

من ضمن مشروعات السعودية ضمان حصول الأطفال على التعليم في بيئة آمنة وصحية (واس)

ومن المشروعات النوعية التي ينفّذها المركز، مشروع «إعادة تأهيل الأطفال المجندين والمتأثرين في النزاع المسلح باليمن» الذي يهدف إلى تأهيل الأطفال المجندين وإعادتهم إلى حياتهم الطبيعية، حيث استفاد منه حتى الآن 530 طفلاً و60 ألفاً و560 فرداً من عوائلهم، يشمل المشروع إدماج الأطفال في المجتمع وإلحاقهم بالمدارس، بالإضافة إلى تقديم الدعم النفسي والاجتماعي إليهم وإلى أسرهم من خلال دورات تدريبية تهدف إلى مساعدتهم على ممارسة حياتهم بشكل طبيعي.

تشمل مشروعات السعودية إدماج الأطفال في المجتمع وإلحاقهم بالمدارس بالإضافة إلى تقديم الدعم النفسي والاجتماعي لهم (واس)

ويُعد مركز الملك سلمان للإغاثة من الداعمين الرئيسين لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)؛ حيث يُسهم هذا الدعم في توفير الخدمات الصحية ومشروعات التغذية للأطفال حديثي الولادة وأمهاتهم، إلى جانب دعم العملية التعليمية؛ مما يضمن استمرارية التعليم في مناطق الأزمات والكوارث.

ويشارك المركز العالم في الاحتفاء باليوم العالمي للطفل؛ مما يجسّد التزامه ببناء مستقبل أفضل للأطفال في جميع أنحاء العالم، ويعزّز الوعي بأهمية حقوقهم واحتياجاتهم الأساسية.