البنتاغون يقترب من تحديد هويتي جنديين قتلا في الحرب الكورية

جيني جين تشرح العملية شديدة الدقة للتعرف على رفات قتلى الجيش الأميركي في الحرب الكورية (رويترز)
جيني جين تشرح العملية شديدة الدقة للتعرف على رفات قتلى الجيش الأميركي في الحرب الكورية (رويترز)
TT

البنتاغون يقترب من تحديد هويتي جنديين قتلا في الحرب الكورية

جيني جين تشرح العملية شديدة الدقة للتعرف على رفات قتلى الجيش الأميركي في الحرب الكورية (رويترز)
جيني جين تشرح العملية شديدة الدقة للتعرف على رفات قتلى الجيش الأميركي في الحرب الكورية (رويترز)

أعلن مسؤولون أميركيون يشرفون على الفحوص المعملية لرفات قتلى الجيش الأميركي في الحرب الكورية (1950 - 1953) والتي سلمتها كوريا الشمالية للولايات المتحدة في 55 صندوقا في يوليو (تموز) الماضي، أن الجيش اقترب من تحديد هويتي أول جنديين.
وأوضح جون بيرد، مدير إدارة التحليل العلمي في الوكالة الأميركية للبحث عن أسرى الحرب والمفقودين التابعة لوزارة الدفاع: «ستعلن هويتاهما رسميا خلال اليومين المقبلين»، مضيفا أنه سيجري إخطار أسرتي المتوفيين أولا.
وأشادت إدارة الرئيس دونالد ترمب بتسليم كوريا الشمالية الرفات، ووصفته بأنه دليل على نجاح اجتماع القمة مع زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون في يونيو (حزيران).
وأكد البيت الأبيض أنه يدرس ترتيب اجتماع ثان.
وسيقلل تحديد هويتي الجنديين عدد المفقودين من أفراد الجيش الأميركي أثناء الحرب الكورية البالغ عددهم 7699 فردا، منهم نحو 5300 شخص فقدوا في كوريا الشمالية.
وسمحت السلطات لمجموعة صغيرة من الصحافيين بدخول قاعدة بيرل هاربر - هيكام المشتركة حيث يقوم خبراء الطب الشرعي بفحص الرفات الذي سلمته بيونغ يانغ في يوليو (تموز).
وأمضى بيرد وزميلته جيني جين، التي ترأس مشروع الحرب الكورية في الوكالة الأميركية أكثر من ساعة في شرح العملية شديدة الدقة للتعرف على الرفات، التي شملت طرقا للعثور على الحمض النووي في شظايا عظمية.
ولا يتجاوز حجم بعض العظام في الرفات الذي تسلمته الولايات المتحدة في يوليو حجم العملة المعدنية الصغيرة، بينما تحللت عظام أخرى حتى إنها أصبحت لا تزيد على طول القلم الرصاص.
لكن عظام الجنديين اللذين يوشك الخبراء على تحديد هويتيهما شبه مكتملة.
وأفاد بيرد بأن الأمر قد يستغرق شهورا قبل الجولة الثانية من تحديد هويات المزيد من الرفات.
وأكدت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أنها تدرس إمكانية إرسال أفراد إلى كوريا الشمالية للبحث عن المزيد من الرفات.



أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
TT

أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)

أعلنت الحكومة الأسترالية اعتزامها فرض ضريبة كبيرة على المنصات ومحركات البحث التي ترفض تقاسم إيراداتها من المؤسسات الإعلامية الأسترالية مقابل نشر محتوى هذه المؤسسات.

وقال ستيفن جونز، مساعد وزير الخزانة، وميشيل رولاند وزيرة الاتصالات، إنه سيتم فرض الضريبة اعتباراً من أول يناير (كانون الثاني)، على الشركات التي تحقق إيرادات تزيد على 250 مليون دولار أسترالي (160 مليون دولار أميركي) سنوياً من السوق الأسترالية.

وتضم قائمة الشركات المستهدفة بالضريبة الجديدة «ميتا» مالكة منصات «فيسبوك»، و«واتساب» و«إنستغرام»، و«ألفابيت» مالكة شركة «غوغل»، وبايت دانس مالكة منصة «تيك توك». وستعوض هذه الضريبة الأموال التي لن تدفعها المنصات إلى وسائل الإعلام الأسترالية، في حين لم يتضح حتى الآن معدل الضريبة المنتظَرة، وفقاً لما ذكرته «وكالة الأنباء الألمانية».

وقال جونز للصحافيين إن «الهدف الحقيقي ليس جمع الأموال... نتمنى ألا نحصل عائدات. الهدف الحقيقي هو التشجيع على عقد اتفاقيات بين المنصات ومؤسسات الإعلام في أستراليا».

جاءت هذه الخطوة بعد إعلان «ميتا» عدم تجديد الاتفاقات التي عقدتها لمدة3 سنوات مع المؤسسات الإعلامية الأسترالية لدفع مقابل المحتوى الخاص بهذه المؤسسات.

كانت الحكومة الأسترالية السابقة قد أصدرت قانوناً في عام 2021 باسم «قانون تفاوض وسائل الإعلام الجديدة» يجبر شركات التكنولوجيا العملاقة على عقد اتفاقيات تقاسم الإيرادات مع شركات الإعلام الأسترالية وإلا تواجه غرامة تبلغ 10 في المائة من إجمالي إيراداتها في أستراليا.