اتهامات بالتحرش الجنسي تطيح رئيس «سي بي إس»

الرئيس التنفيذي السابق لشبكة «سي بي إس» ليزلي مونفيس (ا.ب)
الرئيس التنفيذي السابق لشبكة «سي بي إس» ليزلي مونفيس (ا.ب)
TT

اتهامات بالتحرش الجنسي تطيح رئيس «سي بي إس»

الرئيس التنفيذي السابق لشبكة «سي بي إس» ليزلي مونفيس (ا.ب)
الرئيس التنفيذي السابق لشبكة «سي بي إس» ليزلي مونفيس (ا.ب)

أطاحت اتهامات جديدة بالتحرش الجنسي مساء أول من أمس رئيس مجلس إدارة محطة «سي بي إس» التلفزيونية الأميركية ليسلي مونفيز.
وأعلنت محطة «سي بي إس» مغادرة مونفيز «مع مفعول فوري» بعدما نشرت مجلة «نيويوركر» الاتهامات الجديدة. وحسب وكالة الصحافة الفرنسية، سبق لست نساء أن اتهمن مونفيز (68 عاما) الذي يتولى رئاسة «سي بي إس» منذ 15 عاما، بالتحرش الجنسي في نهاية يوليو (تموز). وفي مقال نشر الأحد قالت النساء الست إنه اعتدى عليهن جنسيا، وهي اتهامات خطرة نفى مونفيز أن تكون حدثت منه.
وبالتزامن، أعلنت «سي بي إس»، وهي أولى الشبكات الأميركية، نهاية خلافها مع عائلة ريدستون التي تستحوذ على 80 في المائة من رأسمال المحطة، والناجم عن رغبة العائلة بدمج «سي بي إس» مع مجموعة «فياكوم» الإعلامية التي تملكها أيضا. وأكدت عائلة ريدستون «أنها لا تملك أي خطة لاقتراح عملية دمج بين (سي بي إس) و(فياكوم)، وأنها لن تقوم باقتراح مماثل خلال سنتين على الأقل اعتبارا من تاريخ الاتفاق» بالتراضي المعلن مساء الأحد، حسبما أوضحت المحطة في بيان. وأكد البيان بذلك معلومات صحافية أشارت إلى وجود اتفاق وشيك حول رحيل مونفيز ونهاية الخلاف بين «سي بي إس» وعائلة ريدستون.



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله