اتهامات بالتحرش الجنسي تطيح رئيس «سي بي إس»

الرئيس التنفيذي السابق لشبكة «سي بي إس» ليزلي مونفيس (ا.ب)
الرئيس التنفيذي السابق لشبكة «سي بي إس» ليزلي مونفيس (ا.ب)
TT

اتهامات بالتحرش الجنسي تطيح رئيس «سي بي إس»

الرئيس التنفيذي السابق لشبكة «سي بي إس» ليزلي مونفيس (ا.ب)
الرئيس التنفيذي السابق لشبكة «سي بي إس» ليزلي مونفيس (ا.ب)

أطاحت اتهامات جديدة بالتحرش الجنسي مساء أول من أمس رئيس مجلس إدارة محطة «سي بي إس» التلفزيونية الأميركية ليسلي مونفيز.
وأعلنت محطة «سي بي إس» مغادرة مونفيز «مع مفعول فوري» بعدما نشرت مجلة «نيويوركر» الاتهامات الجديدة. وحسب وكالة الصحافة الفرنسية، سبق لست نساء أن اتهمن مونفيز (68 عاما) الذي يتولى رئاسة «سي بي إس» منذ 15 عاما، بالتحرش الجنسي في نهاية يوليو (تموز). وفي مقال نشر الأحد قالت النساء الست إنه اعتدى عليهن جنسيا، وهي اتهامات خطرة نفى مونفيز أن تكون حدثت منه.
وبالتزامن، أعلنت «سي بي إس»، وهي أولى الشبكات الأميركية، نهاية خلافها مع عائلة ريدستون التي تستحوذ على 80 في المائة من رأسمال المحطة، والناجم عن رغبة العائلة بدمج «سي بي إس» مع مجموعة «فياكوم» الإعلامية التي تملكها أيضا. وأكدت عائلة ريدستون «أنها لا تملك أي خطة لاقتراح عملية دمج بين (سي بي إس) و(فياكوم)، وأنها لن تقوم باقتراح مماثل خلال سنتين على الأقل اعتبارا من تاريخ الاتفاق» بالتراضي المعلن مساء الأحد، حسبما أوضحت المحطة في بيان. وأكد البيان بذلك معلومات صحافية أشارت إلى وجود اتفاق وشيك حول رحيل مونفيز ونهاية الخلاف بين «سي بي إس» وعائلة ريدستون.



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».