لاجئة عراقية ضمن منافسي انتخابات السويد

مرشحة حزب الوسط السويدي عبير السهلاني (سي إن إن)
مرشحة حزب الوسط السويدي عبير السهلاني (سي إن إن)
TT

لاجئة عراقية ضمن منافسي انتخابات السويد

مرشحة حزب الوسط السويدي عبير السهلاني (سي إن إن)
مرشحة حزب الوسط السويدي عبير السهلاني (سي إن إن)

أجرت مذيعة شبكة «سي إن إن» الأميركية ليندا كينكيد مقابلة مع مرشحة حزب الوسط السويدي، عبير السهلاني، اللاجئة العراقية التي تنافس في الانتخابات السويدية.
وعند سؤالها عن سبب دعم بعض المهاجرين للديمقراطيين بالسويد، المعروفين بمعاداتهم للهجرة واللاجئين، قالت عبير: «مجرد كوني مهاجرة لا يعني أنني لست عنصرية، بالطبع هناك عنف داخلي بين المجموعات المهاجرة».
وأوضحت عبير أن ذلك قد يرجع لكون المهاجرين لا يشعرون بأنهم في وطنهم، لذلك فإن هناك بعضهم يقوم ببعض الأفعال العنصرية مثل انتقاد الحجاب والسخرية من الأشخاص الذين لا يأكلون لحم الخنزير على سبيل المثال، ظناً منهم أن ذلك يجعلهم أقرب إلى الهوية السويدية.
وأضافت مرشحة حزب الوسط: «هناك أيضاً بعد آخر لهذه المشكلة، وهي النزاع العرقي أو نزاع الأقليات سابقاً في مواطننا الأصلية، الذي يؤثر في بعض المهاجرين فيجعلهم غير مدركين لكونهم جميعهم أقليات بالسويد».
وأنهت عبير حديثها قائلة: «إنها مسألة معقدة جداً وليس من السهل الإجابة عنها».
وولدت عبير، في مايو (أيار) 1976 في العراق في منطقة الناصرية وغادرت العراق ووصلت إلى السويد عند بلوغها الـ15 من عمرها، حيث أكملت تعليمها وحصلت على شهادة الماجستير في تحليل أنظمة الكومبيوتر من جامعة استوكهولم.
وتطوعت عبير للعمل في منظمات المجتمع المدني، ونشطت في مجال الدفاع عن الحقوق والحريات، وبعد ذلك عملت في مؤسسة البرلمان السويدي مساعدة سياسية لنائبة رئيس وزراء السويد مود أولفسون، وتتولى حالياً منصب مستشارة لشؤون السياسة الخارجية في البرلمان الأوروبي، عن حزب الوسط السويدي.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».