البشير يحل الحكومة {لمعالجة أوضاع الاقتصاد}

أعفى رئيس الوزراء ووجه بتقليص الحقائب من 31 إلى 21

البشير يحل الحكومة {لمعالجة أوضاع الاقتصاد}
TT

البشير يحل الحكومة {لمعالجة أوضاع الاقتصاد}

البشير يحل الحكومة {لمعالجة أوضاع الاقتصاد}

قرر الرئيس السوداني عمر البشير حل حكومة الوفاق الوطني، مساء أمس، وإعفاء رئيسها بكري حسن صالح من منصبه مع بقائه نائباً للرئيس، وتكليف معتز موسى بتشكيل الحكومة الجديدة. كما وجه بتقليص عدد الوزارات من 31 إلى 21.
ونقلت وكالة الأنباء الرسمية {سونا} أن البشير أبلغ رئيس اللجنة التنسيقية العليا لمتابعة مخرجات الحوار الوطني، أمس، بحل الحكومة على مستويات الرئاسة والوزراء الاتحاديين ووزراء الدولة {كخطوة ضرورية لمعالجة الأوضاع الاقتصادية التي واجهتها البلاد خلال الفترة الماضية}. وقال البشير عقب اجتماعه باللجنة أمس إن {الهدف من هذه الخطوة هو تشكيل حكومة فاعلة ورشيقة تستجيب لتطلعات الشعب السوداني في حياة كريمة وإعادة الأمل إليه}.
وأكد الرئيس أنه لا يحمّل أي شخص مسؤولية ما حدث في البلاد، وأن {الهدف في النهاية تجويد الأداء واستغلال الموارد التي تزخر بها البلاد... سنستمر في ظل حكومة الوفاق الوطني كفريق لمعالجة المشاكل ومواجهة التحديات لإخراج البلاد من هذا الوضع إلى وضع مشرق}. وأضاف أن {حكومة الوفاق الوطني على قلب رجل واحد} في تأييد {هذه الخطوة التي استوجبها خفض الإنفاق العام وتوفير الفعالية للأداء الحكومي في ظل تجديد روح العمل لمقابلة مقتضيات المهام الوطنية}.
وتواصل اجتماع حزب {المؤتمر الوطني} الحاكم برئاسة البشير لمناقشة التعديلات الوزارية حتى الساعات الأولى من صباح اليوم. ولم يعلن البشير عن أسماء الوزراء الجدد. لكن مصادر توقعت عودة وجوه من الحرس القديم وإعلان التشكيلة النهائية في غضون أسبوعين.
وبحسب المصادر، فإن الرئيس قرر تخفيض عدد الوزارات الولائية ودمجها، لتصبح 5 وزارات في كل ولاية بدل 8، وخفض عدد وزراء ولاية الخرطوم من 12 إلى 8.
وتضمنت القرارات دمج وزارات التعدين والكهرباء والري والنفط والغاز في وزارة واحدة هي وزارة الطاقة والتعدين، ودمج وزارتي التعليم العالي والتربية والتعليم في وزارة التربية والتعليم، ووزارتي التعاون الدولي والاستثمار في وزارة الاستثمار والتعاون الدولي، ووزارتي الزراعة والثروة الحيوانية في وزارة الزراعة والثروة الحيوانية، ووزارات الإعلام والثقافة والشباب والرياضة في وزارة الثقافة والإعلام، مع إقامة المجلس الأعلى للشباب والرياضة.



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».