انطلاق التمرين السعودي الأميركي المشترك «درع الوقاية 2»

يستمر عدة أيام ويُنفذ على مرحلتين

التمرين يهدف إلى تعزيز التعاون المشترك وتبادل الخبرات بين القوات السعودية والأميركية (واس)
التمرين يهدف إلى تعزيز التعاون المشترك وتبادل الخبرات بين القوات السعودية والأميركية (واس)
TT

انطلاق التمرين السعودي الأميركي المشترك «درع الوقاية 2»

التمرين يهدف إلى تعزيز التعاون المشترك وتبادل الخبرات بين القوات السعودية والأميركية (واس)
التمرين يهدف إلى تعزيز التعاون المشترك وتبادل الخبرات بين القوات السعودية والأميركية (واس)

انطلقت، اليوم (الأحد)، فعاليات التمرين السعودي - الأميركي المشترك «درع الوقاية 2» بين أفرع القوات المسلحة والقوات الأميركية.
ورحَّب قائد المنطقة الوسطى المكلّف اللواء الركن مرعي العمري، بالمشاركين من جميع الجهات، مثمناً مشاركة القوات الأميركية في هذا التمرين.
وأوضح اللواء العمري أن مثل هذه التمارين تهدف إلى «تعزيز التعاون المشترك، وتبادل الخبرات بين القوات السعودية والأميركية، ورفع المستوى التدريبي لقواتنا المسلحة».
من جانبه، أوضح المشرف العام على التمرين اللواء الطيار الركن خالد الشبلان، أن أهداف التمرين تتمثل في الوصول لأعلى درجات التنسيق بين أفرع القوات المسلحة والاستجابة الفورية والفاعلة ضد هذا النوع من الأزمات وتحقيق التعاون على المستوى الوطني مع الجهات الحكومية الأخرى، إلى جانب تطوير المهارات والاستخدام الأمثل للموارد المتاحة للتقنيات المستخدمة وتوحيد المفاهيم في مجال الدفاع ضد أسلحة التدمير الشامل، وتفعيل العمل المشترك.
من جهته، أكد مدير التمرين العقيد الطيران عبد العزيز الجوير، أن جميع الجهات المشاركة جاهزة لانطلاق التمرين، الذي سيستمر لعدة أيام وسيُنفَّذ على مرحلتين تتمثلان في تدريب نظري يتم فيه تقديم محاضرات وندوات تقدم من الجانبين للمشاركين في التمرين، وتطبيق عملي وميداني داخل الميادين الخاصة بالدفاع ضد أسلحة التدمير الشامل.
بدوره أشار المشرف الإعلامي على التمرين العقيد الفني الركن سعيد الشهراني، إلى أن تمرين «درع الوقاية 2» يحظى بمشاركة عدة جهات من وزارة الصحة والهلال الأحمر السعودي بالإضافة إلى الدفاع المدني.



ولي العهد السعودي يُعلن تأسيس الهيئة العليا لاستضافة كأس العالم 2034

القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)
القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)
TT

ولي العهد السعودي يُعلن تأسيس الهيئة العليا لاستضافة كأس العالم 2034

القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)
القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)

أعلن الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، الأربعاء، تأسيس «الهيئة العليا لاستضافة كأس العالم 2034»، وذلك عقب إعلان الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) فوز المملكة؛ باستضافة البطولة.

ويرأس ولي العهد مجلس إدارة الهيئة؛ الذي يضم كلّاً من: الأمير عبد العزيز بن تركي بن فيصل وزير الرياضة، والأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف وزير الداخلية، والأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة، ومحمد آل الشيخ وزير الدولة عضو مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، وماجد الحقيل وزير البلديات والإسكان، ومحمد الجدعان وزير المالية، والمهندس عبد الله السواحة وزير الاتصالات وتقنية المعلومات، والمهندس أحمد الراجحي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، والمهندس صالح الجاسر وزير النقل والخدمات اللوجيستية، وأحمد الخطيب وزير السياحة، والمهندس فهد الجلاجل وزير الصحة، والمهندس إبراهيم السلطان وزير الدولة رئيس مجلس إدارة مركز دعم هيئات التطوير، وتركي آل الشيخ رئيس مجلس إدارة هيئة الترفيه، وياسر الرميان محافظ صندوق الاستثمارات العامة، والدكتور فهد تونسي المستشار بالديوان الملكي، وعبد العزيز طرابزوني المستشار بالديوان الملكي، وياسر المسحل رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم.

ويأتي إعلان تأسيس الهيئة تأكيداً على عزم السعودية على تقديم نسخة استثنائية من المحفل الأكثر أهمية في عالم كرة القدم بوصفها أول دولة عبر التاريخ تستضيف هذا الحدث بوجود 48 منتخباً من قارات العالم كافة، في تجسيد للدعم والاهتمام غير المسبوق الذي يجده القطاع الرياضي من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد.

وتُشكِّل استضافة البطولة؛ خطوة استراتيجية نوعية، ستُساهم مباشرةً في تعزيز مسيرة تحول الرياضة السعودية، ورفع مستوى «جودة الحياة»، الذي يُعد أحد أبرز برامج «رؤية 2030» التنفيذية، والساعية إلى تعزيز مشاركة المواطنين والمقيمين بممارسة الرياضة، فضلاً عن صقل قدرات الرياضيين، وتحسين الأداء للألعاب الرياضية كافة؛ ما يجعل البلاد وجهة عالمية تنافسية في استضافة أكبر الأحداث الدولية.

وينتظر أن تُبرز السعودية نفسها من خلال استضافة كأس العالم 2034 كوجهة اقتصادية واستثمارية ورياضية وسياحية واقتصادية، علاوة على الثقافية والترفيهية، حيث سيتعرف الملايين من الزوار على إرثها وموروثها الحضاري والتاريخي، والمخزون الثقافي العميق الذي تتميز به.