«منشآت» السعودية تودع مبالغ مبادرة «استرداد» للشركات الناشئة والجديدة المستحقة

مبادرة استرداد أُطلقت في بداية عام 2018 دعماً للمنشآت الجديدة والناشئة («الشرق الأوسط»)
مبادرة استرداد أُطلقت في بداية عام 2018 دعماً للمنشآت الجديدة والناشئة («الشرق الأوسط»)
TT

«منشآت» السعودية تودع مبالغ مبادرة «استرداد» للشركات الناشئة والجديدة المستحقة

مبادرة استرداد أُطلقت في بداية عام 2018 دعماً للمنشآت الجديدة والناشئة («الشرق الأوسط»)
مبادرة استرداد أُطلقت في بداية عام 2018 دعماً للمنشآت الجديدة والناشئة («الشرق الأوسط»)

أعلنت الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة «منشآت» عن صرفها مبالغ إيداع مبادرة «استرداد»، التي صُممت بالتعاون مع وحدة المحتوى المحلي «نماء» ضمن خطة تحفيز القطاع الخاص، التي تسعى «منشآت» من خلالها إلى تسهيل أعمال المنشآت الجديدة والناشئة بهدف تمكينها من النمو والازدهار ورفع مساهمتها في الناتج المحلي من 20 في المائة إلى 35 في المائة تحقيقاً لأحد أهم أهداف «رؤية 2030».
وأوضح محافظ الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة «منشآت» المهندس صالح الرشيد، أن استرداد مبالغ الرسوم الحكومية للشركات الجديدة والناشئة المستحقّة جاءَ بناءً على الشروط والأحكام الموضحة ببوابة مبادرة «استرداد»، مبيناً أن المبادرة أثمرت حصادها بتحقيق هدف تمكين وتخفيف الأعباء على المنشآت الصغيرة والمتوسطة، التي شملت عدداً من الرسوم المستردة ومنها: رسوم العمالة الوافدة، والسجلات التجارية، واشتراكات الغرفة التجارية، ورخص البلدية، واشتراكات البريد السعودي، وغيرها من الرسوم الحكومية الأخرى.
وأفاد الرشيد أن المنشآت الجديدة والناشئة بإمكانها التسجيل في مبادرة «استرداد» عن طريق الدخول على الرابط الإلكتروني المخصص لذلك.
يُذكر أن مبادرة «استرداد» أُطلقت في بداية عام 2018 دعماً للمنشآت الجديدة والناشئة، وتمكيناً لها، وتخفيفاً من الأعباء والالتزامات المترتبة عليها.



الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)
TT

الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)

أدانت الإمارات بأشد العبارات ما نشرته حسابات رسمية تابعة للحكومة الإسرائيلية على منصات التواصل الاجتماعي لخرائط للمنطقة، تزعم أنها لـ«إسرائيل التاريخية»، تضم أجزاء من الأرض الفلسطينية المحتلة، ومن الأردن ولبنان وسوريا، مشيرة إلى أن ذلك يعد إمعاناً في تكريس الاحتلال وخرقاً صارخاً وانتهاكاً للقوانين الدولية.

وأكدت وزارة الخارجية - في بيان لها - رفض الإمارات القاطع لجميع الممارسات الاستفزازية التي تستهدف تغيير الوضع القانوني في الأرض الفلسطينية المحتلة، ولكل الإجراءات المخالفة لقرارات الشرعية الدولية، التي تهدد بالمزيد من التصعيد الخطير والتوتر، وتعيق جهود تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

كما شددت الوزارة على ضرورة دعم كل الجهود الإقليمية والدولية لدفع عملية السلام في الشرق الأوسط قدماً، وكذلك وضع حد للممارسات غير الشرعية التي تهدد حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

وجددت الوزارة مطالبتها الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بالاضطلاع بمسؤولياتهما عن تعزيز الأمن والسلم عبر حل القضايا والصراعات المزمنة في المنطقة.

وأشارت إلى أن بناء السلام في المنطقة هو السبيل لترسيخ دعائم الاستقرار والأمن المستدامين بها وتلبية تطلعات شعوبها في التنمية الشاملة والحياة الكريمة.