هارفرد الأولى.. وأربع جامعات سعودية بين الأفضل عالميا

بحسب تقرير مركز تصنيف الجامعات الدولية

هارفرد الأولى.. وأربع جامعات سعودية بين الأفضل عالميا
TT

هارفرد الأولى.. وأربع جامعات سعودية بين الأفضل عالميا

هارفرد الأولى.. وأربع جامعات سعودية بين الأفضل عالميا

صدر أمس التقرير الرسمي لمركز تصنيف الجامعات الدولية «cwur.org» المختص بتقييم الجامعات بشكل شامل، ويعد أكثر مراكز التقييم مصداقية، ومعتمد من قبل الطلاب والأكاديميات والمسؤولين الإداريين في الجامعات والمسؤولين الحكوميين من حول العالم. وتربعت جامعة هارفرد على رأس لائحة أفضل جامعات العالم وتلتها جامعة ستانفورد، وماساشوستس للتكنولوجيا، وكمبردج وأكسفورد وكولومبيا وبيركلي وشيكاغو وبرنستون، وفي المرتبة العاشرة حلت جامعة يال.
وسجلت المملكة العربية السعودية رقما جديدا في التصنيف، حيث انضمت أربع من جامعاتها إلى لائحة أفضل ألف جامعة في العالم، وحلت في المرتبة 420 جامعة الملك سعود وبعدها جاءت جامعة الملك عبد الله للعلوم والتكنولوجيا، وجامعة الملك فهد للبترول والمعادن وتلتها جامعة الملك عبد العزيز.
ومن ضمن لائحة أفضل ألف جامعة استحوذت الولايات الأميركية المتحدة على 229 جامعة، الصين 84، اليابان 74، المملكة المتحدة 64، ألمانيا 55، فرنسا 50، إيطاليا 47، إسبانيا 41، كوريا الجنوبية 34، مصر أربع، لبنان جامعة واحدة، الإمارات جامعة واحدة، الهند 15، سويسرا تسع، إيران ثماني، كندا 32.
للاطلاع على اللائحة كاملة يمكنكم زيارة الموقع التالي:
www.cwur.org



الذكاء الصناعي يقرأ الأفكار وينصّها

فك تشفير إعادة بناء الكلام باستخدام بيانات مسح الرنين المغناطيسي (جامعة تكساس)
فك تشفير إعادة بناء الكلام باستخدام بيانات مسح الرنين المغناطيسي (جامعة تكساس)
TT

الذكاء الصناعي يقرأ الأفكار وينصّها

فك تشفير إعادة بناء الكلام باستخدام بيانات مسح الرنين المغناطيسي (جامعة تكساس)
فك تشفير إعادة بناء الكلام باستخدام بيانات مسح الرنين المغناطيسي (جامعة تكساس)

طُوّر جهاز فك ترميز يعتمد على الذكاء الصناعي، قادر على ترجمة نشاط الدماغ إلى نص متدفق باستمرار، في اختراق يتيح قراءة أفكار المرء بطريقة غير جراحية، وذلك للمرة الأولى على الإطلاق، حسب صحيفة «الغارديان» البريطانية.
وبمقدور جهاز فك الترميز إعادة بناء الكلام بمستوى هائل من الدقة، أثناء استماع الأشخاص لقصة ما - أو حتى تخيلها في صمت - وذلك بالاعتماد فقط على مسح البيانات بالتصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي فقط.
وجدير بالذكر أن أنظمة فك ترميز اللغة السابقة استلزمت عمليات زراعة جراحية. ويثير هذا التطور الأخير إمكانية ابتكار سبل جديدة لاستعادة القدرة على الكلام لدى المرضى الذين يجابهون صعوبة بالغة في التواصل، جراء تعرضهم لسكتة دماغية أو مرض العصبون الحركي.
في هذا الصدد، قال الدكتور ألكسندر هوث، عالم الأعصاب الذي تولى قيادة العمل داخل جامعة تكساس في أوستن: «شعرنا بالصدمة نوعاً ما؛ لأنه أبلى بلاءً حسناً. عكفت على العمل على هذا الأمر طيلة 15 عاماً... لذلك كان الأمر صادماً ومثيراً عندما نجح أخيراً».
ويذكر أنه من المثير في هذا الإنجاز أنه يتغلب على قيود أساسية مرتبطة بالتصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي، وترتبط بحقيقة أنه بينما يمكن لهذه التكنولوجيا تعيين نشاط الدماغ إلى موقع معين بدقة عالية على نحو مذهل، يبقى هناك تأخير زمني كجزء أصيل من العملية، ما يجعل تتبع النشاط في الوقت الفعلي في حكم المستحيل.
ويقع هذا التأخير لأن فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي تقيس استجابة تدفق الدم لنشاط الدماغ، والتي تبلغ ذروتها وتعود إلى خط الأساس خلال قرابة 10 ثوانٍ، الأمر الذي يعني أنه حتى أقوى جهاز فحص لا يمكنه تقديم أداء أفضل من ذلك.
وتسبب هذا القيد الصعب في إعاقة القدرة على تفسير نشاط الدماغ استجابة للكلام الطبيعي؛ لأنه يقدم «مزيجاً من المعلومات» منتشراً عبر بضع ثوانٍ.
ورغم ذلك، نجحت نماذج اللغة الكبيرة - المقصود هنا نمط الذكاء الصناعي الذي يوجه «تشات جي بي تي» - في طرح سبل جديدة. وتتمتع هذه النماذج بالقدرة على تمثيل المعنى الدلالي للكلمات بالأرقام، الأمر الذي يسمح للعلماء بالنظر في أي من أنماط النشاط العصبي تتوافق مع سلاسل كلمات تحمل معنى معيناً، بدلاً من محاولة قراءة النشاط كلمة بكلمة.
وجاءت عملية التعلم مكثفة؛ إذ طُلب من ثلاثة متطوعين الاستلقاء داخل جهاز ماسح ضوئي لمدة 16 ساعة لكل منهم، والاستماع إلى مدونات صوتية. وجرى تدريب وحدة فك الترميز على مطابقة نشاط الدماغ للمعنى باستخدام نموذج لغة كبير أطلق عليه «جي بي تي - 1»، الذي يعتبر سلف «تشات جي بي تي».