طرفا النزاع في جنوب السودان يوقعان الأربعاء اتفاق السلام

الاتحاد الأفريقي: المصالحات في القرن الأفريقي علامة بارزة

TT

طرفا النزاع في جنوب السودان يوقعان الأربعاء اتفاق السلام

يوقع طرفا النزاع في جنوب السودان؛ الرئيس سلفا كير وقائد المتمردين رياك مشار، رسمياً، اتفاقاً للسلام خلال قمة إقليمية ستعقد في إثيوبيا الأسبوع المقبل، حسبما أفاد وزير الخارجية السوداني أمس.
وهذا الاتفاق حول تقاسم السلطة، الذي يفترض أن ينهي 5 أعوام من الحرب الأهلية في جنوب السودان، سبق أن وقعه الطرفان في أغسطس (آب) الماضي في الخرطوم، وذلك بعد أسابيع من المباحثات بين الفصائل المتحاربة في جنوب السودان. وقال وزير الخارجية السوداني الدرديري محمد أحمد لوكالة الأنباء السودانية (سونا)، إن كير ومشار سيوقعان الاتفاق خلال قمة إقليمية في أديس أبابا في 12 سبتمبر (أيلول) الحالي، مضيفاً أنه «بعد مشاورات مكثفة بين قادة دول (الإيغاد)، بدأت في بكين مطلع سبتمبر الحالي، وتقرر أن تعقد القمة العادية لـ(الإيغاد) في 12 سبتمبر في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا»، في إشارة إلى الهيئة الحكومية للتنمية (إيغاد)، وهي المنظمة الإقليمية التي دفعت بقوة خلف المبادرة الأخيرة لإنهاء الحرب في جنوب السودان.
وتابع أحمد: «إضافة إلى مناقشة أعمالها العادية، سنقر اتفاق سلام جنوب السودان، الذي تم التوقيع عليه أخيراً بالخرطوم».
ينتظر أن تستعيد دولة إريتريا عضويتها في الهيئة الحكومية للتنمية (إيقاد)، والمشاركة في قمة المنظمة للتوقيع النهائي على اتفاق سلام جنوب السودان، بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، الأسبوع المقبل. وفي غضون ذلك، اعتبر رئيس الاتحاد الأفريقي جهود المصالحة التي تشهدها بلدان القرن الأفريقي علامة بارزة في سعي الأفارقة لإسكات صوت البنادق، وإحلال السلام بينهم.
وخرجت إريتريا عن (إيقاد) احتجاجاً على ما سمته «صمتها» عن النزاع بينها وبين إثيوبيا، ورأت أن عضويتها في الهيئة بلا جدوى، باعتبارها منحازة لإثيوبيا، ثم عادت إليها في عام 2011، ثم علقت عضويتها مجدداً، قبل أن تعود في قمة (إيقاد) المقبلة، خلال الثاني عشر من سبتمبر (أيلول) الحالي.
وينتظر أن تشهد القمة التي ستشارك فيها أسمرا مراسم التوقيع النهائي لاتفاقية سلام جنوب السودان، يومي 11 و12 من الشهر الحالي، بالعاصمة أديس أبابا، التي وقعت بالأحرف الأولى في الخرطوم، في أغسطس (آب) الماضي.
وبحسب تقارير صحافية، فإن يومي قمة دول الهيئة الحكومية للتنمية سيشهدان بحث مخاوف وتحفظات جماعات المعارضة بجنوب السودان، قبل أن تصادق الأطراف على اتفاقية سلام نهائية.
وأدت التطورات المتسارعة في العلاقات الإثيوبية الإريترية إلى انفراج التوتر في القرن الأفريقي، وهو ما دفع رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي التشادي موسى فكي محمد لإبداء تفاؤله بهذه التطورات، وتحسن علاقات دول الجوار في القرن الأفريقي.



كندا ترصد أول إصابة بسلالة فرعية من جدري القردة

صورة تحت المجهر الإلكتروني والتي قدمها المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية في عام 2024 لجزيئات فيروس جدري القردة باللون البرتقالي الموجودة داخل الخلايا المصابة باللون الأخضر (أ.ب)
صورة تحت المجهر الإلكتروني والتي قدمها المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية في عام 2024 لجزيئات فيروس جدري القردة باللون البرتقالي الموجودة داخل الخلايا المصابة باللون الأخضر (أ.ب)
TT

كندا ترصد أول إصابة بسلالة فرعية من جدري القردة

صورة تحت المجهر الإلكتروني والتي قدمها المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية في عام 2024 لجزيئات فيروس جدري القردة باللون البرتقالي الموجودة داخل الخلايا المصابة باللون الأخضر (أ.ب)
صورة تحت المجهر الإلكتروني والتي قدمها المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية في عام 2024 لجزيئات فيروس جدري القردة باللون البرتقالي الموجودة داخل الخلايا المصابة باللون الأخضر (أ.ب)

أكدت وكالة الصحة العامة الكندية أمس (الجمعة) رصد أول حالة إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة في كندا لدى شخص في مانيتوبا.

وقالت الوكالة إن هذه الحالة المتعلقة بالسفر مرتبطة بتفشي السلالة الفرعية 1 من المرض في وسط وشرق أفريقيا.

وأضافت الوكالة في بيان «سعى الشخص إلى الحصول على رعاية طبية لأعراض جدري القردة في كندا بعد وقت قصير من عودته ويخضع للعزل في الوقت الراهن».

وقالت منظمة الصحة العالمية أمس (الجمعة) إن تفشي جدري القردة لا يزال يمثل حالة طوارئ صحية عامة، وأعلنت منظمة الصحة العالمية حالة طوارئ صحية عامة عالمية بسبب جدري القردة للمرة الثانية خلال عامين في أغسطس (آب) بعد انتشار سلالة جديدة من الفيروس، هي السلالة الفرعية 1 بي، من جمهورية الكونغو الديمقراطية إلى الدول المجاورة.

وقالت وكالة الصحة العامة الكندية إنه رغم أن المخاطر التي تهدد السكان في كندا في هذا الوقت لا تزال منخفضة، فإنها تواصل مراقبة الوضع باستمرار. كما قالت إن فحصاً للصحة العامة، بما في ذلك تتبع المخالطين، مستمر.