وزير المالية الفرنسي يقترح تعديل الضريبة الرقمية الأوروبية

TT

وزير المالية الفرنسي يقترح تعديل الضريبة الرقمية الأوروبية

ذكر وزير المالية الفرنسي، برونو لومير، أمس (السبت)، أنه يجب تعديل المقترح الأوروبي لزيادة الضرائب على عمالقة الإنترنت، مثل «غوغل» و«فيسبوك»، إذا تبنت دول أخرى مثل هذه التدابير على أساس عالمي.
وقال لومير إنه سوف يقترح «بند الغروب» حتى تسقط ضرائب الاتحاد الأوروبي، في حال تبنت الدول في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية تدابير مماثلة.
وأضاف لومير، متحدثاً في اليوم الثاني من الاجتماعات غير الرسمية لوزراء المالية والاقتصاد بدول الاتحاد الأوروبي، في فيينا: «الوضع الحالي غير عادل، وغير كاف».
واقترحت المفوضية الأوروبية ضريبة بنسبة 3 نقاط مئوية على أرباح الشركات البالغ حجم إجمالي أعمالها السنوية العالمية 750 مليون يورو على الأقل (872 مليون دولار)، التي تبلغ مبيعاتها الإلكترونية 50 مليون دولار في أوروبا.
وقالت المفوضية إن الشركات التقليدية في أوروبا تدفع ضرائب بنسبة 23 في المائة، مقارنة بـ8 أو 9 في المائة للشركات الرقمية.
وتدعم النمسا، التي تتولى الرئاسة التناوبية للاتحاد الأوروبي حتى نهاية ديسمبر (كانون الأول)، مثل هذه الضريبة، ولكن هناك دولاً أخرى، مثل آيرلندا ولوكسمبورغ ومالطا وكذلك ألمانيا، تعارض الفكرة، وهذا من شأنه أن يجعل عملية تبني ذلك على نطاق الاتحاد الأوروبي أمراً صعباً، بالوضع في الاعتبار أنها ستتطلب إجماعاً في الآراء بين الدول الأعضاء.



المغرب يحقق رقماً قياسياً في السياحة لعام 2024

يشاهد الناس غروب الشمس في كثبان إرغ شبي بالصحراء الكبرى خارج مرزوقة (رويترز)
يشاهد الناس غروب الشمس في كثبان إرغ شبي بالصحراء الكبرى خارج مرزوقة (رويترز)
TT

المغرب يحقق رقماً قياسياً في السياحة لعام 2024

يشاهد الناس غروب الشمس في كثبان إرغ شبي بالصحراء الكبرى خارج مرزوقة (رويترز)
يشاهد الناس غروب الشمس في كثبان إرغ شبي بالصحراء الكبرى خارج مرزوقة (رويترز)

أعلنت وزارة السياحة المغربية، يوم الخميس، أن البلاد استقبلت 17.4 مليون سائح في عام 2024، وهو رقم قياسي يُمثل زيادة بنسبة 20 في المائة مقارنةً بالعام السابق، حيث شكل المغاربة المقيمون في الخارج نحو نصف هذا العدد الإجمالي.

وتعد السياحة من القطاعات الأساسية في الاقتصاد المغربي، إذ تمثل نحو 7 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي وتعد مصدراً رئيسياً للوظائف والعملات الأجنبية، وفق «رويترز».

وأوضحت الوزارة في بيان لها أن عدد الوافدين هذا العام تجاوز الهدف المحدد لعامين مسبقاً، مع توقعات بأن يستقبل المغرب 26 مليون سائح بحلول عام 2030، وهو العام الذي ستستضيف فيه البلاد كأس العالم لكرة القدم بالتعاون مع إسبانيا والبرتغال.

ولتعزيز هذا التوجه، قام المغرب بفتح خطوط جوية إضافية إلى الأسواق السياحية الرئيسية، فضلاً عن الترويج لوجهات سياحية جديدة داخل البلاد وتشجيع تجديد الفنادق.

كما سجلت عائدات السياحة بين يناير (كانون الثاني) ونوفمبر (تشرين الثاني) 2024 زيادة بنسبة 7.2 في المائة لتصل إلى مستوى قياسي بلغ 104 مليارات درهم، وفقاً للهيئة المنظمة للنقد الأجنبي في المغرب.