اضطرابات البصرة تقلّص حظوظ العبادي

حذّر في البرلمان من صراع مسلح... واستبدل قيادات أمنية وحظر التجول

مسلحان من «الحشد الشعبي» يستقلان عربة عسكرية في البصرة أمس (إ.ب.أ)
مسلحان من «الحشد الشعبي» يستقلان عربة عسكرية في البصرة أمس (إ.ب.أ)
TT

اضطرابات البصرة تقلّص حظوظ العبادي

مسلحان من «الحشد الشعبي» يستقلان عربة عسكرية في البصرة أمس (إ.ب.أ)
مسلحان من «الحشد الشعبي» يستقلان عربة عسكرية في البصرة أمس (إ.ب.أ)

قلصت اضطرابات البصرة حظوظ رئيس الوزراء العراقي لتولي المنصب لولاية ثانية رغم تدابير اتخذها أمس، منها استبدال قائدي الجيش والشرطة في المحافظة وفرض حظر التجول فيها.
وفي أعقاب جلسة استثنائية عقدها البرلمان لمناقشة أزمة البصرة، انقلب على العبادي حليفه في تحالف «البناء والإصلاح»، مقتدى الصدر الذي يتزعم كتلة «سائرون» التي طالب المتحدث باسمها حسن العاقولي العبادي والوزراء بـ«تقديم استقالتهم والاعتذار للشعب العراقي». كما خسر العبادي تحالف «الفتح» الذي يتزعمه هادي العامري المقرب من إيران الذي قال المتحدث باسمه أحمد الأسدي: «نطالب باستقالة رئيس الوزراء والوزراء فوراً».
وأمام البرلمان، اعتبر العبادي أن أزمة البصرة سببها الفراغ السياسي، داعياً إلى إبعاد المحافظة عن هذا الصراع الذي يمكن أن يتحول إلى صراع مسلح لوحت به قيادة هيئة «الحشد الشعبي» في البصرة بقولها أمس، إن «الوضع الأمني يحتم علينا النزول إلى الشارع».
وقبيل الجلسة، سقطت 4 قذائف في باحة مطار البصرة الدولي المجاور للقنصلية الأميركية، بحسب ما قالت مصادر أمنية لوكالة الصحافة الفرنسية، فيما أكد موظفون أن حركة الطيران في المطار لم تتأثر.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.