قلصت اضطرابات البصرة حظوظ رئيس الوزراء العراقي لتولي المنصب لولاية ثانية رغم تدابير اتخذها أمس، منها استبدال قائدي الجيش والشرطة في المحافظة وفرض حظر التجول فيها.
وفي أعقاب جلسة استثنائية عقدها البرلمان لمناقشة أزمة البصرة، انقلب على العبادي حليفه في تحالف «البناء والإصلاح»، مقتدى الصدر الذي يتزعم كتلة «سائرون» التي طالب المتحدث باسمها حسن العاقولي العبادي والوزراء بـ«تقديم استقالتهم والاعتذار للشعب العراقي». كما خسر العبادي تحالف «الفتح» الذي يتزعمه هادي العامري المقرب من إيران الذي قال المتحدث باسمه أحمد الأسدي: «نطالب باستقالة رئيس الوزراء والوزراء فوراً».
وأمام البرلمان، اعتبر العبادي أن أزمة البصرة سببها الفراغ السياسي، داعياً إلى إبعاد المحافظة عن هذا الصراع الذي يمكن أن يتحول إلى صراع مسلح لوحت به قيادة هيئة «الحشد الشعبي» في البصرة بقولها أمس، إن «الوضع الأمني يحتم علينا النزول إلى الشارع».
وقبيل الجلسة، سقطت 4 قذائف في باحة مطار البصرة الدولي المجاور للقنصلية الأميركية، بحسب ما قالت مصادر أمنية لوكالة الصحافة الفرنسية، فيما أكد موظفون أن حركة الطيران في المطار لم تتأثر.
...المزيد
اضطرابات البصرة تقلّص حظوظ العبادي
حذّر في البرلمان من صراع مسلح... واستبدل قيادات أمنية وحظر التجول
اضطرابات البصرة تقلّص حظوظ العبادي
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة