اضطرابات البصرة تقلّص حظوظ العبادي

حذّر في البرلمان من صراع مسلح... واستبدل قيادات أمنية وحظر التجول

مسلحان من «الحشد الشعبي» يستقلان عربة عسكرية في البصرة أمس (إ.ب.أ)
مسلحان من «الحشد الشعبي» يستقلان عربة عسكرية في البصرة أمس (إ.ب.أ)
TT

اضطرابات البصرة تقلّص حظوظ العبادي

مسلحان من «الحشد الشعبي» يستقلان عربة عسكرية في البصرة أمس (إ.ب.أ)
مسلحان من «الحشد الشعبي» يستقلان عربة عسكرية في البصرة أمس (إ.ب.أ)

قلصت اضطرابات البصرة حظوظ رئيس الوزراء العراقي لتولي المنصب لولاية ثانية رغم تدابير اتخذها أمس، منها استبدال قائدي الجيش والشرطة في المحافظة وفرض حظر التجول فيها.
وفي أعقاب جلسة استثنائية عقدها البرلمان لمناقشة أزمة البصرة، انقلب على العبادي حليفه في تحالف «البناء والإصلاح»، مقتدى الصدر الذي يتزعم كتلة «سائرون» التي طالب المتحدث باسمها حسن العاقولي العبادي والوزراء بـ«تقديم استقالتهم والاعتذار للشعب العراقي». كما خسر العبادي تحالف «الفتح» الذي يتزعمه هادي العامري المقرب من إيران الذي قال المتحدث باسمه أحمد الأسدي: «نطالب باستقالة رئيس الوزراء والوزراء فوراً».
وأمام البرلمان، اعتبر العبادي أن أزمة البصرة سببها الفراغ السياسي، داعياً إلى إبعاد المحافظة عن هذا الصراع الذي يمكن أن يتحول إلى صراع مسلح لوحت به قيادة هيئة «الحشد الشعبي» في البصرة بقولها أمس، إن «الوضع الأمني يحتم علينا النزول إلى الشارع».
وقبيل الجلسة، سقطت 4 قذائف في باحة مطار البصرة الدولي المجاور للقنصلية الأميركية، بحسب ما قالت مصادر أمنية لوكالة الصحافة الفرنسية، فيما أكد موظفون أن حركة الطيران في المطار لم تتأثر.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.