جدل في حزب ميركل حول عضوية المسلمين

قيادة «المسيحي الديمقراطي» لا تمانع... ونواب يعارضون

ميركل وكارنباور (الحزب المسيحي - الديمقراطي)
ميركل وكارنباور (الحزب المسيحي - الديمقراطي)
TT

جدل في حزب ميركل حول عضوية المسلمين

ميركل وكارنباور (الحزب المسيحي - الديمقراطي)
ميركل وكارنباور (الحزب المسيحي - الديمقراطي)

يدور جدل داخل الحزب الديمقراطي المسيحي الذي تتزعمه المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل بين مؤيدي قبول انتماء المسلمين إليه ومعارضين له.
مصطفى عمار؛ السياسي الألماني من أصول عراقية، بدأ بالتحضير للترشح في الانتخابات النيابية عن الحزب ممثلاً لولاية بادن فوتنبيرغ في انتخابات 2021، وقبل أسبوعين؛ التقى ميركل خلال حفل عشاء للحزب، وحدثها عن طموحه، ويقول إنها قدمت له دعمها الكامل. وإذا نجح؛ فسيكون عمار أول نائب من أصول عربية يدخل البرلمان.
ولذلك فقد تفاجأ بتصريحات فيرونيكا بالمان، العضو في البرلمان عن ولاية ساكسونيا بالحزب نفسه، عندما قالت إن المسلمين لا ينتمون للحزب المسيحي الديمقراطي. ولكن عمار لم يفكر في ترك الحزب أو التراجع عن الترشح، وقال في اتصال مع «الشرق الأوسط» إن أقوال بالمان لا تمثل وجهة نظر الحزب. ويضيف: «إذا كانت تنظر بهذه النظرة العنصرية؛ فهي ليست في البلد الصحيح».
في المقابل، أكدت الأمينة العامة للحزب، أنيغريت وكارنباور، لصحيفة «بيلد»، أنها لا ترى عائقاً أمام انتماء مسلمين إلى الحزب المسيحي. وتقول: «بالنسبة لي، السؤال هو: ما المبادئ التي تلتزم بها؟ الأصل والديانة والهوية الجنسية لا علاقة لها بالأمر». ورداً على سؤال حول ما إذا كان المسلمون ينتمون للحزب الديمقراطي المسيحي، ردت أمينة الحزب: «بالتأكيد نعم!»، وأضافت: «عضوية الحزب هي التزام بالمبادئ الأساسية لدولتنا ولحزبنا».
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».