تحذير من استخدام مجفف اليدين في المراحيض

أكدت دراسة جديدة أن مجفف اليدين الكهربائي في المراحيض العامة، خصوصا الموجود في المستشفيات، يحمل وينشر جراثيم أكثر بكثير من المناشف الورقية الموضوعة داخل المرحاض.
وحذرت الدراسة من استخدام هذا المجفف إلا عند الضرورة، وأشارت إلى أنه ينشر التلوث في مباني المستشفيات والأماكن العامة، وفق تقرير لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
واختبر القيمون على الدراسة، مراحيض ثلاثة مستشفيات أوروبية، ووجدوا أن تلك التي تستخدم فيها المناشف الورقية أنظف بكثير من المراحيض التي تعتمد على المجفف الكهربائي.
وأوضح الباحثون أن المشكلة تكمن في «أن الناس لا يغسلون أيديهم بشكل صحيح، بمعنى أن الميكروبات المتبقية على اليدين يتم تفجيرها في المكان بواسطة مجفف الهواء».
وأكدوا أن أبسط طريقة للحد من انتشار البكتيريا والأمراض المعدية تكمن في «غسل اليدين بشكل صحيح وتجفيفهما باستخدام المناشف الورقية».
وصرح البروفسور مارتن كورميكان، الرائد في مجال مقاومة المضادات الحيوية: «حتى الأسطح النظيفة غالباً ما تحتوي على مليارات البكتيريا والفيروسات التي يمكن أن تنتقل لكثير من الأشخاص عن طريق اللمس».
وأضاف: «أظهرت الدراسات الدولية أن المجفف الكهربائي لليدين يزيد من تلوث المراحيض لأنه يساعد في انتشار الميكروبات، وليس التخلص منها».