مطعم يهودي تعرّض لهجوم في ألمانيا

المطعم الذي تعرض للاعتداء في كيمنتس  (أ. ف. ب)
المطعم الذي تعرض للاعتداء في كيمنتس (أ. ف. ب)
TT

مطعم يهودي تعرّض لهجوم في ألمانيا

المطعم الذي تعرض للاعتداء في كيمنتس  (أ. ف. ب)
المطعم الذي تعرض للاعتداء في كيمنتس (أ. ف. ب)

أعلنت السلطات الألمانية اليوم (السبت) أن هجوما استهدف مطعما يهوديا في كيمنتس على هامش تظاهرة جرت بدعوة من اليمين المتطرف أواخر أغسطس (آب) الماضي، موضحة أن الاعتداء الذي وقع في هذه المدينة التي يسودها توتر منذ اسبوعين يندرج في اطار معاداة السامية.
وأكدت شرطة ولاية ساكسونيا لصحيفة "دي فيلت" الألمانية اليومية أنه جرى تقديم شكوى في الهجوم. وصرّح متحدث باسم وزارة الداخلية الاقليمية ان "الأقرب إلى المنطق هو أن ما حصل تصرف ذو دوافع سياسية مع خلفية معادية للسامية".
وقد وقع الحادث في 27 أغسطس (آب) الماضي كما ذكرت صحيفتا "دي فيلت" و"فراي برس"، على هامش تظاهرة نظمها عدد من حركات اليمين المتطرف للتنديد بوجود مهاجرين بعد قتل ألماني في الخامسة والثلاثين من العمر طعناً، في 26 أغسطس.
وأضافت الصحيفتان أن نحو عشرة أشخاص يرتدون ثيابا سوداء ومقنعي الوجوه هاجموا يومها مطعم "شالوم" اليهودي في المدينة وألقوا عليه حجارة وقوارير وأنبوبا معدنيا. واصيب صاحب المطعم اويي دزيوبالا في كتفه خلال الهجوم.
وصرح المندوب الحكومي الألماني لمعاداة السامية فيليكس كلاين لصحيفة "دي فيلت" ان "هذا يعيد الى الاذهان أسوأ ذكريات في الثلاثينات" من القرن الماضي في ألمانيا. واضاف: "اذا تأكدت هذه المعلومات فهذا يعني أنا بلغنا من خلال هذا الهجوم على مطعم كيمنتس اليهودي بعدا جديدا على صعيد الجريمة المعادية للسامية".



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.