إهدار المال العام

إهدار المال العام
TT

إهدار المال العام

إهدار المال العام

أتفهم أن المدربين هم (أكباش الفداء) لأي خسارة في أي بقعة من العالم وأتفهم أنه لا يمكن تغيير الإدارات ولا اللاعبين لهذا تنكسر الجرة برأس المدربين، ولكن لا يمكنني أبداً أن أفهم كيف يمكن طرد مدرب بعد أول مباراة تنافسية مهما كان حجم الخسارة كبيراً فما بالكم إذا كانت هناك ظروف رافقت هذه الخسارة وغيابات وسوء أداء من اللاعبين؟
حسناً نحن نطرد المدربين في منطقتنا بشكل انفعالي وعاطفي وتحت ضغط الشارع والسوشيال ميديا، ولكن لنتحدث بلغة الأرقام والمنطق والعقل...
فنحن من نأتي بالمدربين وبالتالي نحن من نتحمل مسؤولية جودتهم من عدمها لأنه يفترض أننا درسنا السيرة الذاتية لهم وتعرفنا على شخصياتهم وتابعنا أعمالهم ثم منحناهم الفرصة لانتقاء اللاعبين والمعسكر الصيفي الذي يسبق الموسم ثم ومع انطلاقة الموسم نطرده بعد أول خسارة...
الرجل حتى يأتي يتكلف مالاً وقد يكون مالاً كبيراً ومعظم المدربين (المعقولين) في منطقتنا راتبهم لا يقل عن مليون يورو أو دولار زائد مقدم عقد زائد طاقم متكامل يصر كل المدربين على انتقائهم من أبناء جلدتهم ثم نأتي نحن لنطرده وربما نطردهم جميعاً ونعطيهم كل حقوقهم حسب عقودهم وقد تكون لسنة أو سنتين وبعضنا يوقع ثلاث سنوات كاملة.
بعدها نبحث عن مدرب آخر وطاقم تدريبي مرافق ونعطيهم مقدمات زائد عقوداً أيضاً لسنة وربما لسنتين أو ثلاث سنوات كاملة غالباً ما يكون القادم بديلاً للمطرود هو نفسه سبق طرده من نفس النادي أو المنطقة لأن معظم المدربين هنا يدورون في فلكها ويتنقلون بين أنديتها فمن يصلح لفلان قد لا يصلح لعلان... وهكذا دواليك.
الفكرة في النهاية أننا نهدر المال العام (أو الخاص) ونضيع الوقت ونبتعد عن الاستقرار المطلوب والذي يعتبره الكثيرون العمود الفقري لأي تطور أو تقدم.
الأكيد أن تغيير المدربين أمر طبيعي في كرة القدم والأكيد أن المدربين أنفسهم يعرفون ذلك، ولكنْ هناك طرق وأوقات للتغيير وليست الأمور مرهونة بنتيجة واحدة (حصراً) أو بنقاش لم يعجبنا أو بلاعب لم يشركه المدرب وهو مقرب من رئيس النادي أو أحد المتنفذين فيه أو أن المدرب بكل بساطة لم يسمع (كلامنا) ويضع التشكيلة التي نريد وإذا كنا نريد وضع التشكيلة بأنفسنا فلماذا نأتي بالمدربين من الأساس؟
لن آتي بأمثلة عن مدربين تمت إقالتهم في منطقتنا من أول مباراة فهي أكثر من أن أحصيها، ولكني أتعجب من الجمهور الذي ينادي بالتغيير وعندما يحدث التغيير يقول (لو أعطيناه فرصة يمكن كان تغيّر)!!



شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».