دراسة تحذر من تضاعف خطر الإصابة بالخرف بعد الجلطات

مسنة ترقد في سريرها - أرشيفية (رويترز)
مسنة ترقد في سريرها - أرشيفية (رويترز)
TT

دراسة تحذر من تضاعف خطر الإصابة بالخرف بعد الجلطات

مسنة ترقد في سريرها - أرشيفية (رويترز)
مسنة ترقد في سريرها - أرشيفية (رويترز)

أشارت دراسة جديدة إلى أن الأشخاص الذين تعرضوا أخيرا لجلطة ربما تزيد احتمالات إصابتهم بالخرف بأكثر من المثلين، مقارنة بأشخاص لم يتعرضوا للجلطات.
وبينما ترتبط الجلطات بزيادة مخاطر الخرف لا سيما لدى كبار السن، لم يكن حجم هذه المخاطر ثابتاً في الدراسات السابقة التي بحثت في هذه الصلة.
وخلال الدراسة الحالية، جمع الباحثون بيانات من 48 دراسة سابقة شارك فيها 3.2 مليون شخص على مستوى العالم.
ووجدت الدراسة أن المرضى الذين تعرضوا لجلطة أخيراً يزيد احتمال إصابتهم بالخرف 2.2 مرة عن الأشخاص الذين لم يتعرضوا مطلقاً لجلطات.
كما ارتبط تاريخ الإصابة بالجلطات بزيادة احتمال الإصابة بالخرف بنسبة 69 في المائة.
وأفاد الدكتور ديفيد ليويلين من كلية الطب في جامعة «إكسيتر» بالمملكة المتحدة بأنه «تؤكد هذه النتائج أهمية حماية تدفق الدم إلى المخ من أجل الوقاية من الخرف».
وتابع ليويلين: «من خلال التركيز على عوامل نمط الحياة التي نستطيع التحكم فيها يمكننا تقليل مخاطر الإصابة بالخرف نتيجة الجلطات». ونصح بـ«الإقلاع عن التدخين واتباع حمية البحر المتوسط والنشاط البدني والذهني».
وأضاف: «معظم من يصابون بالجلطة لا يصابون بالخرف بالضرورة، لذلك تحسين نمط الحياة بعد الجلطة سيكون مفيداً أيضاً».



استعادة التراث الحضاري المصري في معرض للحرف اليدوية

منتجات يدوية وحرف تراثية متنوعة في المعرض (رئاسة مجلس الوزراء)
منتجات يدوية وحرف تراثية متنوعة في المعرض (رئاسة مجلس الوزراء)
TT

استعادة التراث الحضاري المصري في معرض للحرف اليدوية

منتجات يدوية وحرف تراثية متنوعة في المعرض (رئاسة مجلس الوزراء)
منتجات يدوية وحرف تراثية متنوعة في المعرض (رئاسة مجلس الوزراء)

في خطوة لاستعادة التراث الحضاري المصري، عبر تنشيط وإحياء الحرف اليدوية والتقليدية، افتتح رئيس الوزراء المصري، مصطفى مدبولي، الدورة السادسة لمعرض «تراثنا»، الخميس، التي تضم نحو ألف مشروع من الحرف اليدوية والتراثية، بالإضافة إلى جناح دولي، تشارك فيه دول السعودية والإمارات والبحرين وتونس والجزائر والهند وباكستان ولاتفيا.

المعرض الذي يستمر حتى 21 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، يضم معروضات من الجمعيات الأهلية، من مختلف محافظات مصر، والمؤسسات الدولية شركاء التنمية، بهدف «إعادة إحياء الحرف اليدوية والصناعات التقليدية والتراثية، بما يُعزز من فرص تطورها؛ لكونها تُبرز التراث الحضاري المصري بشكل معاصر، يلبي أذواق قاعدة كبيرة من الشغوفين بهذا الفن داخل مصر وخارجها، كما تُسهم في تحسين معيشة كثير من الأسر المُنتجة»، وفق تصريحات لرئيس الوزراء المصري على هامش الافتتاح، كما جاء في بيان نشره مجلس الوزراء، الخميس.

رئيس الوزراء المصري يتفقد أجنحة المعرض (رئاسة مجلس الوزراء)

ووفق تصريحات صحافية للرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، باسل رحمي، يقدم المعرض مجموعة من الفنون المصرية المُتفردة، مثل: السجاد والكليم اليدوي، والمنسوجات، والتلّى، ومفروشات أخميم، والإكسسوار الحريمي، والحرف النحاسية والزجاجية، وأعمال التطريز، والخيامية، والصدف، والتابلوهات، والخزف، والجلود، ومنتجات الأخشاب، والخوص، والأثاث، إلى جانب الملابس التراثية، والمكرميات، وأعمال الرسم على الحرير، والبامبو، ومنتجات سيناء، وغيرها.

منتجات متنوعة في أجنحة المعرض (رئاسة مجلس الوزراء)

وعرض جناح هيئة التراث السعودية، منتجات عددٍ من أمهر الحرفيين المتخصصين في الصناعات اليدوية التقليدية، كما عرض جناح غرفة رأس الخيمة، منتجات محلية تراثية، وكذلك جناح الديوان الوطني للصناعات التقليدية في الجمهورية التونسية.

وأعلن رحمي عن توقيع بروتوكولات تعاون مع عدة دول، من بينها الهند، لتبادل الخبرات والتنسيق في المعارض المشتركة؛ بهدف نشر الصناعات اليدوية والعمل على تسويقها داخل مصر وخارجها، مؤكداً على عقد بروتوكول تعاون مع شركة ميناء القاهرة الدولي؛ لتوفير منصات تسويقية تحت العلامة التجارية «تراثنا» داخل صالات مطار القاهرة الدولي، وإتاحة مساحات جاذبة لجمهور المسافرين والزوار لعرض وبيع منتجات الحرفيين المصريين اليدوية والتراثية.

معرض «تراثنا» يضم كثيراً من المنتجات المصنوعة يدوياً (رئاسة مجلس الوزراء)

كما سيتم توقيع مذكرة تفاهم ثلاثية بين جهاز تنمية المشروعات، والشركة المسؤولة عن تشغيل المتحف المصري الكبير، وكذلك الشركة المسؤولة عن تنظيم عمليات إنتاج وعرض المنتجات الحرفية داخل متجر الهدايا الرسمي بالمتحف لدعم وتأهيل أصحاب الحرف اليدوية والتراثية وتطوير منتجاتهم، تمهيداً لعرضها بعدد من المتاجر في مناطق سياحية مختلفة داخل وخارج البلاد، في إطار تعزيز التكامل بين الجهات الحكومية وشركات القطاع الخاص.