سجن ابن شقيق بان كي مون لتورّطه في قضية رشوة

جو هيون بان ابن شقيق بان كي مون يغادر محكمة في مانهاتن برفقة محاميته (رويترز)
جو هيون بان ابن شقيق بان كي مون يغادر محكمة في مانهاتن برفقة محاميته (رويترز)
TT

سجن ابن شقيق بان كي مون لتورّطه في قضية رشوة

جو هيون بان ابن شقيق بان كي مون يغادر محكمة في مانهاتن برفقة محاميته (رويترز)
جو هيون بان ابن شقيق بان كي مون يغادر محكمة في مانهاتن برفقة محاميته (رويترز)

قال مدَّعون أميركيون إن ابن شقيق الأمين العام السابق للأمم المتحدة بان كي مون حُكم عليه بالسجن ستة أشهر، أمس (الخميس)، لتورُّطه في قضية رشوة يُعتقَد أنها كانت تهدف لبيع مجمع مبانٍ فيتنامي لصندوق الثروة السيادي في قطر.
وأصدر إدغاردو راموس قاضي المحكمة الجزئية في مانهاتن الحكم على جو هيون (دينيس) بان وهو مواطن كوري جنوبي مقيم في الولايات المتحدة. واعترف بان في يناير (كانون الثاني) بالتآمر ومخالفة قانون أميركي لمكافحة الفساد الخارجي.
واعترف بان بأنه في عامي 2014 و2015 حاول ترتيب رشوة لتسهيل بيع مجمَّع شهير مكوَّن من 72 مبنى في العاصمة الفيتنامية هانوي ومملوك لشركة البناء الكورية «كينغنام إنتربرايزيس»، وهي شركة كان والده بان كي - سانغ أحد مديريها.
وقال بان إنه كان يعلم أنه سيدفع 500 ألف دولار رشوة إلى مسؤول في صندوق الثروة السيادي القطري عبر وسيط هو مدون ومصمم للأزياء والموضة في نيويورك يدعى مالكولم هاريس. وقال بان إن هاريس لم يكن له صلة بأي مسؤول قطري واحتفظ بالمال.
ويتهم المدعون الأميركيون بان كي - سانغ الذي ما زال طليقاً. ويقول المدعون إنه حثَّ ابنه على ترتيب بيع المجمع لمساعدة الشركة على التغلب على أزمة في السيولة.
وثارت توقعات منذ وقت طويل بأن يخوض بان كي مون سباق الانتخابات الرئاسية في كوريا الجنوبية، لكنه أعلن في فبراير (شباط) 2017 أنه لن يفعل ذلك، منتقداً «الأخبار الزائفة» التي تحيط به هو وأسرته.
وقال محامو بان للمحكمة الشهر الماضي إن علاقة موكلهم غير وثيقة بعمِّه.



أستراليا تؤكد «دعمها» لأوكرانيا بعد المواجهة بين ترمب وزيلينسكي

رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي (رويترز)
رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي (رويترز)
TT

أستراليا تؤكد «دعمها» لأوكرانيا بعد المواجهة بين ترمب وزيلينسكي

رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي (رويترز)
رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي (رويترز)

أعلن رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي اليوم السبت أن بلاده «ستقف إلى جانب أوكرانيا» طالما كان ذلك ضرورياً، بعد ساعات على المشادة الكلامية بين الرئيسين الأميركي والأوكراني في البيت الأبيض، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

وقال ألبانيزي للصحافيين في سيدني اليوم إن «الشعب الأوكراني لا يقاتل من أجل سيادته الوطنية فحسب، بل أيضاً من أجل تأكيد احترام القانون الدولي».

وأضاف: «سنستمر في الوقوف إلى جانب أوكرانيا طالما كان ذلك ضرورياً، لأن الأمر يتعلق بنضال أمة ديمقراطية ضد نظام استبدادي بقيادة فلاديمير بوتين الذي لديه مخططات إمبريالية تجاه أوكرانيا والمنطقة بكاملها».

والعلاقات بين كانبيرا وموسكو متوترة منذ سنوات. وعارضت أستراليا الغزو الروسي لأوكرانيا الذي بدأ في فبراير (شباط) 2022، وخصصت ما يقرب من 900 مليون يورو لدعم حليفتها كييف.