خامنئي يطالب بتقييد عمل الأجهزة الموازية

صورة نشرها موقع المرشد الإيراني علي خامنئي لدى استقباله أعضاء مجلس خبراء القيادة أمس
صورة نشرها موقع المرشد الإيراني علي خامنئي لدى استقباله أعضاء مجلس خبراء القيادة أمس
TT

خامنئي يطالب بتقييد عمل الأجهزة الموازية

صورة نشرها موقع المرشد الإيراني علي خامنئي لدى استقباله أعضاء مجلس خبراء القيادة أمس
صورة نشرها موقع المرشد الإيراني علي خامنئي لدى استقباله أعضاء مجلس خبراء القيادة أمس

أكد المرشد الإيراني علي خامنئي أمس ضرورة تقييد عمل الأجهزة الموازية في الدولة، وذلك بعد انتقادات حادة وردت على لسان مسؤولين وبرلمانيين بمن فيهم الزعيم الإصلاحي مهدي كروبي حول دور هذه الأجهزة المرتبطة بالمرشد.
وقال خامنئي لدى استقباله أعضاء مجلس خبراء القيادة إن «الأعمال الموازية للحكومة لا تخدم المصلحة» العامة للبلاد. وأكد أن العمل الموازي «يجب أن يكون وفقاً للأطر القانونية».
وكان الرئيس الإيراني حسن روحاني ضمن وفد أعضاء مجلس خبراء القيادة الذي عقد اجتماعه السنوي الأول هذا الأسبوع.
وحذر خامنئي من «خطورة الأوضاع» في إيران، مشيرا إلى أن البلاد تتعرض إلى «حرب إعلامية ودعائية بموازاة الحرب الاقتصادية». كما حذر المسؤولين من إحباط الرأي العام بسبب حدة الانتقادات المتبادلة بينهم. وقال خامنئي في دفاع ضمني غير مسبوق عن أدائه إنه على مدى ثلاثين عاما من توليه منصب المرشد، وجه انتقادات واحتجاجات للحكومات المتعاقبة في مختلف المجالات.
ويواجه خامنئي انتقادات متزايدة بسبب قيام أجهزة مثل «الحرس الثوري» بأدوار موازية للحكومة في إيران. ويعد «الحرس الثوري» أبرز جهاز مواز للجيش، كما أنه يملك فرعاً موازياً للاستخبارات. وتوجه لـ«الحرس» انتقادات أيضاً لقيامه بأنشطة موازية لعمل الحكومة في مجالات الاقتصاد والنفط والعمران.

المزيد ...



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.