أفاد باحثون أوروبيون بأنهم عثروا على دليل جيني يشير إلى أن الأبناء يرثون الدهون الجيدة من أمهاتهم بينما يرثون الديون السيئة الخطيرة من آبائهم.
وقال علماء من جامعة جنوب الدنمارك، ومعهد ماكس بلانك الألماني، وجامعة ميديال النمساوية، إنهم حققوا اكتشافا مثيرا في الأبحاث على السمنة، إذ عثروا على وظيفة جديدة لجين يسمى «إتش 19». ويملك هذا الجين خصائص حمائية تقي من حدوث البدانة والسمنة، وهو ما يقلل كثيرا من مخاطر الإصابة بمرض السكري وأمراض القلب.
وينتمي هذا الجين إلى 1 في المائة من الجينات البشرية (بخلاف 99 في المائة الأخرى من الجينات) التي يتوارثها الطفل، إما من أبيه أو أمه.
ونتيجة لأبحاثهم المكثفة اكتشف العلماء أيضا أن الجينات المتوارثة حصريا من الأب تؤدي إلى ظهور أنسجة الدهون البيضاء لدى أبنائه، وهي الدهون التي تتراكم حول المعدة وفي الفخذين والمؤخرة، التي يمكن أن تلعب دورها في حدوث متلازمة التمثيل الغذائي. وعلى غرار ذلك، ظهر أن الجينات التي يتوارثها الأبناء من أمهاتهم حصريا، تؤدي إلى ظهور أنسجة الدهون البنية التي تتصف بدورها الواقي من السمنة. وقال أحد معدي الدراسة إن الاكتشاف يمهد لتطوير علاج مضاد للسمنة.
وراثة الدهون الجيدة من الأمهات والخطيرة من الآباء
اكتشاف جديد يمهّد لتطوير علاج مضاد للسمنة
وراثة الدهون الجيدة من الأمهات والخطيرة من الآباء
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة