فلورنسا تحظر تناول الطعام على الأرصفة وأمام المطاعم

فلورنسا تحظر تناول الطعام على الأرصفة وأمام المطاعم
TT

فلورنسا تحظر تناول الطعام على الأرصفة وأمام المطاعم

فلورنسا تحظر تناول الطعام على الأرصفة وأمام المطاعم

أطلقت فلورنسا حملة جديدة ضد تأثير السياحة الجماعية بمنع الزوار من تناول الأكلات الإيطالية الشهير مثل ساندوتشار بانيني والبيتزا والفوكاشيا على الأرصفة وأمام المطاعم. ويواجه السياح الذين لا يلتزمون بالقانون دفع غرامات تتراوح بين 135 و450 دولاراً.
ويتعلق الحظر بالشوارع والميادين القريبة من المطاعم في وسط المدينة مثل مطعم الأنتيكو فينايو الواقع بين غارليري أوفيزي وبلاذو فنشيو وهو مبنى بلدية فلورنسا الذي يرجع للعصور الوسطى.
وهو المطعم الذي تصفه إحدى المجلات المتخصصة في الأطعمة والمشروبات بأنه مقر أفضل الساندوتشات في العالم، وقد حظى بشهرة كبيرة بعدما قدم موقع «تريب أدفايز» تقريراً عنه وصفه أكثر من 79 من الزبائن بأنه مطعم ممتاز.
وذكرت صحيفة «ديلي تليغراف» الإنجليزية التي نشرت الخبر، أن فلورنسا مثلها مثل العديد من المدن الإيطالية تعاني نقصاً كبيراً في المقاعد، ولذا يلجأ السياح إلى الجلوس على الأرصفة أو الوقوف أمام المطاعم لتناول المأكولات.
وكان أصحاب المحلات قد اشتكوا من تزاحم السياح أمام محلاتهم، وقد وصل الأمر إلى وقوع مشاجرة بين صاحب محل للمنتجات الجلدية وأسرة إسبانية تجمعت أمام منزله.
وسيظل القانون الجديد الذي وقّعه عمدة المدينة مطبّقاً حتى السادس من شهر يناير (كانون الثاني) القادم ويحتمل مده بعد ذلك.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.