أفادت الولايات المتحدة أن الاضطرابات التي تعصف بنيكاراغوا تهدد أمن المنطقة، وأن قمع الاحتجاجات هناك قد يتسبب في نزوح أشبه بما حدث في فنزويلا أو سوريا.
ولقي أكثر من 300 شخص مصرعهم وأصيب 2000 في حملة للشرطة وجماعات مسلحة على احتجاجات بدأت في أبريل (نيسان) اعتراضا على خطة للحد من مزايا الرعاية الاجتماعية أجهضتها حكومة الرئيس اليساري دانييل أورتيغا.
وسرعان ما تصاعدت الاحتجاجات وتحولت إلى معارضة أوسع نطاقا ضد أورتيغا الذي يتولى الرئاسة منذ 2007.
وفي كلمة أمام مجلس الأمن الدولي، أفادت المندوبة الأميركية نيكي هيلي أن الوضع في نيكاراغوا يزداد سوءا وقد يتسبب في موجة نزوح إلى دول مجاورة.
وأضافت: «عندما تغيب حقوق الإنسان، يمتد العنف وانعدام الاستقرار عبر الحدود».
وشبهت الوضع في نيكاراغوا بما حدث في فنزويلا التي غادرها أكثر من 1.6 مليون نسمة منذ 2015، وفقا لمفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان.
وأوضحت هالي: «مع كل يوم يمر، تقطع نيكاراغوا شوطا في طريق مألوف... طريق قطعته سوريا، وقطعته فنزويلا».
وخلال اجتماع مجلس الأمن، رفضت حكومة نيكاراغوا تصريحات هالي.
بدوره، أكد ممثل كوستاريكا المجاورة أن بلاده تشهد «زيادة كبيرة» في طلبات اللجوء من مواطنين من نيكاراغوا منذ بدء الاحتجاجات، مشيرا إلى أن العدد الإجمالي بلغ 12830 في الأشهر الثمانية الأولى من العام الحالي.
واشنطن تشبه نيكاراغوا بسوريا وتحذر من أزمة إقليمية
واشنطن تشبه نيكاراغوا بسوريا وتحذر من أزمة إقليمية
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة