«نفط الكويت» تستهدف إنتاج 200 ألف برميل يومياً من الخام الخفيف في أكتوبر

«نفط الكويت» تستهدف إنتاج 200 ألف برميل يومياً من الخام الخفيف في أكتوبر
TT

«نفط الكويت» تستهدف إنتاج 200 ألف برميل يومياً من الخام الخفيف في أكتوبر

«نفط الكويت» تستهدف إنتاج 200 ألف برميل يومياً من الخام الخفيف في أكتوبر

قال عماد سلطان، نائب الرئيس التنفيذي للتخطيط والتجارية في شركة نفط الكويت، إن الشركة تستهدف الوصول لطاقة إنتاجية قدرها 200 ألف برميل من النفط الخفيف يومياً في أكتوبر (تشرين الأول).
وأشار إلى أن الشركة صدّرت خمسة ملايين برميل من النفط الخفيف الممتاز منذ يوليو (تموز) الماضي، معتبراً أن هذه الخطوة تشكل «انطلاقة جديدة تاريخية للصناعة النفطية في دولة الكويت».
وأعلنت الكويت في يوليو تصدير أول شحنة من الخام الخفيف الممتاز في تاريخها.

النفط الثقيل

وقال سلطان، إن شركة نفط الكويت ستبدأ تشغيل مشروع النفط الثقيل بالرتقة الجنوبية في يناير (كانون الثاني) المقبل.
وأضاف أن إنتاج النفط الثقيل سيبدأ في مايو (أيار) المقبل، وسيصل إلى 60 ألف برميل يومياً في نهاية عام 2019، مبيناً أن الشركة انتهت حتى الآن من 86 في المائة من عمليات الإنشاء لمشروع منشأة إنتاج النفط الثقيل في حقل جنوب الرتقة، حيث استكملت وجهزت 930 بئراً في هذا الحقل استعداداً للتشغيل. ومن المخطط تصدير النفط الثقيل إلى الأسواق العالمية في البداية، ومن ثم إرساله إلى مصفاة الزور الكويتية عند الانتهاء من إنشائها من أجل إنتاج الوقود القليل الكبريت المحبذ لتشغيل محطات الكهرباء في الكويت.

الحفر البحري

وقال سلطان، إن الشركة تعتزم توقيع عقد الحفر البحري في ديسمبر (كانون الأول) المقبل، مبيناً أن هذه العملية ستكون أول عمليات لحفر آبار استكشافية في البحر في تاريخ الكويت. ومن المقرر أن تنتهي الكويت من ترسية مناقصة الحفر البحري على شركة واحدة من بين ثلاث شركات أجنبية متنافسة. وقال، إن الشركة استكملت العمليات الميدانية لمشروع المسح الاستكشافي الزلزالي الثلاثي الأبعاد في جون الكويت والمناطق المحيطة به، مبيناً أن مساحة المنطقة التي تم مسحها بلغت ألفين و600 كيلومتر مربع بدءاً من شمال حقل برقان في منطقة جنوب وشرق الكويت، وصولاً إلى حقل بحرة في شمال الكويت. من جهة أخرى، قال سلطان، إن إنتاج الشركة الحالي من الغاز الحر بلغ 450 مليون قدم مكعبة يومياً، وسيصل إلى 500 مليون خلال شهر.
وأوضح، أن الشركة تطمح بعد ذلك لرفع الطاقة الإنتاجية إلى مليار قدم مكعبة من الغاز غير المصاحب، وذلك من خلال إقامة أربع منشآت جديدة لإنتاج الغاز.
وأضاف أن الشركة ستواصل خلال العام المالي الحالي، الذي بدأ في أول أبريل (نيسان)، تنفيذ مشروعات تشمل بناء مراكز تجميع للنفط الخام في شمال وغرب وجنوب شرقي الكويت.
كما تشمل هذه المشروعات أيضاً بناء وحدات لإنتاج النفط الخفيف والغاز الجوراسي، وبناء مرافق لمعالجة وحقن المياه، بالإضافة إلى إنشاء أنابيب لنقل النفط الخام والوقود ومحطات كهربائية فرعية لتغطية حاجة الشركة المتزايدة من الطاقة.
وقال، إن عمليات حفر الآبار ازدادت في الفترة الماضية لمواكبة متطلبات الشركة لرفع الطاقة الإنتاجية.
واضاف إن هذه الزيادة واكبها تنفيذ مشروعات استراتيجية كتطوير أنواع الخامات النفطية الجديدة وزيادة في عمليات التنقيب عن النفط والغاز. وتوقع حفر ما يقارب من 600 إلى 700 بئر سنوياً، بينما كانت الشركة في الماضي القريب تقوم بحفر ما بين 300 و400 بئر سنوياً.



الخريف: قطاع إعادة التصدير السعودي ينمو ويسجل 16.2 مليار دولار عام 2024

وزير الصناعة والثروة المعدنية متحدثاً للحضور في «مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجيستية»... (الشرق الأوسط)
وزير الصناعة والثروة المعدنية متحدثاً للحضور في «مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجيستية»... (الشرق الأوسط)
TT

الخريف: قطاع إعادة التصدير السعودي ينمو ويسجل 16.2 مليار دولار عام 2024

وزير الصناعة والثروة المعدنية متحدثاً للحضور في «مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجيستية»... (الشرق الأوسط)
وزير الصناعة والثروة المعدنية متحدثاً للحضور في «مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجيستية»... (الشرق الأوسط)

كشف وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي، بندر الخريف، عن تسجيل بلاده صادرات بلغت 61 مليار ريال (16.2 مليار دولار) من قطاع إعادة التصدير خلال العام الحالي، بنمو قدره 23 في المائة عن 2023، وهو ما تحقق «بفضل البنية التحتية القوية والتكامل بين الجهات المعنية التي أسهمت في تقديم خدمات عالية الكفاءة».

وقال خلال مشاركته في «مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجيستية»، الأحد في الرياض، إن شركة «معادن» صدرت ما يعادل نحو 7 مليارات ريال (1.8 مليار دولار) من منتجاتها، وإن بلاده تحتل حالياً المركز الرابع عالمياً في صادرات الأسمدة، مع خطط لتحقيق المركز الأول في المستقبل.

وأوضح الخريف في الجلسة التي حملت عنوان «دور الازدهار اللوجيستي في تعزيز أعمال سلاسل الإمداد بالمملكة وتحقيق التنافسية العالمية وفق (رؤية 2030)»، أن «السعودية تتمتع بسوق محلية قوية، إلى جانب تعزيز الشركات العالمية استثماراتها في البلاد، والقوة الشرائية في منطقة الخليج».

وأشار إلى أن «قوة السعودية في المشاركة الفاعلة بسلاسل الإمداد تأتي بفضل الموارد الطبيعية التي تمتلكها»، مؤكداً أن «هذا القطاع يساهم في خفض التكاليف على المصنّعين والمستثمرين، مما يعزز التنافسية المحلية».

وشدد الخريف على «أهمية الاستثمار في ربط الصناعة بقطاع النقل والخدمات اللوجيستية»، مبيناً أن «هذا التعاون عامل أساسي في تحقيق النجاح والتوسع المستدام في سلاسل الإمداد بالسعودية».