مناورات حوثية تؤخر مشاورات {جنيف}

التحالف اعترض صاروخاً أصابت شظاياه 23 شخصاً في نجران

مارتن غريفيث في مؤتمر صحافي عقده في جنيف أمس (إ.ب.أ)
مارتن غريفيث في مؤتمر صحافي عقده في جنيف أمس (إ.ب.أ)
TT

مناورات حوثية تؤخر مشاورات {جنيف}

مارتن غريفيث في مؤتمر صحافي عقده في جنيف أمس (إ.ب.أ)
مارتن غريفيث في مؤتمر صحافي عقده في جنيف أمس (إ.ب.أ)

تسببت مناورة سياسية لجأ إليها الحوثيون أمس بتأخير المشاورات اليمنية التي كان من المزمع أن تنطلق في جنيف اليوم.
وفي تكرار لسيناريوهات مشابهة حدثت في المشاورات السابقة، طرحت الجماعة الانقلابية شروطا جديدة جعلت من الصعوبة بمكان وصول وفدها إلى جنيف. وفاجأت الرأي العام بطرح ملف نقل الجرحى ضمن وفدها إلى جنيف.
في غضون ذلك، أعلن التحالف اعتراض صاروخ باليستي في سماء نجران أصابت شظاياه 23 شخصاً بجروح لدى تدميره.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن الحوثيين أنه يتعذّر عليهم مغادرة صنعاء للمشاركة في المشاورات، بسبب عدم توافر طائرة، وعدم وجود ضمانات بعودتهم إلى العاصمة، وزعم الحوثيون في بيان بأن الأمم المتحدة لم تستطع استخراج ترخيص من دول التحالف بتوفير طائرة عمانية لنقل الوفد والجرحى والعالقين. ولم يوضح الانقلابيون من هم الجرحى والعالقون الذين أرادوا نقلهم، أو عددهم، وإلى أي بلد كانوا يودون نقلهم. وردا على ذلك، نشرت وسائل إعلام يمنية، تصريحا من هيئة الطيران المدني اليمنية يسمح للطائرة الخاصة بنقل وفد الميليشيات الحوثية إلى جنيف الذي كان من المفترض أن يتم أمس.
وقالت مصادر في جنيف إن المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث التقى وفد الحكومة الشرعية لبحث المسألة وأبلغه الوفد بأنه من غير الممكن أن تبدأ المشاورات من دون وصول الطرف الآخر.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.