حذر الرئيس الأميركي دونالد ترمب أمس من مذبحة في إدلب، وقال خلال اجتماعه مع أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح في البيت الأبيض، إن العالم والولايات المتحدة «يرصدان تطورات الأوضاع»، و«إنني أتابع هذا الأمر عن كثب».
وبينما توالت النداءات الدولية الداعية لتجنب عملية عسكرية في إدلب، أبدت موسكو تمسكها بالحل العسكري. وقال نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف إنه «من المستحيل التوصل إلى تسوية في سوريا مع بقاء مشكلة إدلب من دون حل»، ليؤكد أن قرار المعركة قد اتخذ في موسكو، بانتظار تحديد موعدها فقط. وفي إشارة إلى التحذيرات الغربية من حصول مجزرة في إدلب، قال ريابكوف إن «شركاءنا الغربيين يدركون تماما أنه لا يمكن ترك هذه المنطقة السورية في قبضة التنظيمات الإرهابية دون تحريرها، كما يدركون جيدا أنه من دون حل هذه المشكلة تستحيل إعادة الأوضاع في سوريا إلى مجراها الطبيعي». وبدوره، قال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان للصحافيين في طريق عودته من زيارة لقيرغيزستان أمس: «قد تحصل مجزرة خطيرة في حال انهالت الصواريخ على إدلب».
في غضون ذلك، أعلن وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس أثناء توجهه إلى نيودلهي أمس، أن البنتاغون لا يملك أي أدلة تدفعه للاعتقاد بأن فصائل المعارضة في محافظة إدلب يمكن أن تلجأ إلى استخدام أسلحة كيماوية، رغم أن روسيا أعلنت خلاف ذلك. وقال ماتيس: «لم نر أي شيء يؤشر إلى أن المعارضة تملك هذه القدرة».
...المزيد
...المزيد
ترمب يحذر من مذبحة في إدلب
موسكو تتمسّك بالحل العسكري... وواشنطن تنفي وجود «كيماوي» لدى المعارضة
ترمب يحذر من مذبحة في إدلب
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة