وعكة تصيب ركاب رحلة لـ«الإمارات» إلى نيويورك

وعكة تصيب ركاب رحلة لـ«الإمارات» إلى نيويورك
TT

وعكة تصيب ركاب رحلة لـ«الإمارات» إلى نيويورك

وعكة تصيب ركاب رحلة لـ«الإمارات» إلى نيويورك

عانى 10 ركاب كانوا على متن رحلة لشركة «طيران الإمارات» اتجهت من دبي إلى مطار «جون كيندي» في نيويورك، أمس، من أعراض مرضية، حسبما أفاد متحدث باسم الشركة. وقال المتحدث إنه عند وصول الرحلة «إي كيه 203» إلى مطار «جون كينيدي»، قامت السلطات الصحية بتوقيع الكشف الطبي على الركاب كإجراء وقائي، ويجري تقديم العناية الضرورية للحالات المتطلبة، فيما سيُسمح لبقية الركاب بالمغادرة في وقت قصير.
وأكدت «طيران الإمارات» أن سلامة ركابها وأفراد أطقمها تحتل دوماً قمة أولوياتها. وعرضت وسائل إعلام أميركية صوراً لطائرة «إيه 380» الإماراتية على مدرج مطار «جون كينيدي»، في الوقت الذي أظهرت صور نُشرت على وسائل التواصل سيارات إسعاف تصطفّ على المدرج قرب طائرة «إيه 380» الأكبر في العالم. وذكرت تقارير أن الطائرة كانت تقل 500 راكب.
وقالت متحدثة إن البيت الأبيض يتابع وضع الطائرة التي دخلت الحجر الصحي بمطار «جون كينيدي»، ويجري إطلاع الرئيس دونالد ترمب على ما يستجد من معلومات.



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».