كيندل جينر تثير غضب العارضات

كيندل جينر تثير غضب العارضات
TT

كيندل جينر تثير غضب العارضات

كيندل جينر تثير غضب العارضات

العارضات غاضبات من كيندل جينر. تنفيسهم عن هذا الغضب لا يزال متفاعلاً على شبكات التواصل الاجتماعي رغم اعتذارها عن سوء التفاهم الذي حصل. سبب الضجة أن كيندل، وخلال لقاء أجرته معها مجلة «لوف» بمناسبة مرور عشر سنوات على إصدارها، صرحت بأنها «منذ البداية كانت تنتقي العروض التي تُعرض عليها بعناية».
إلى حد هنا فإن الأمر عادي، إلى أن أضافت: «لم أكن يوما مثل غيري من الفتيات اللواتي يشاركن في 30 عرض أزياء في موسم واحد... لا أعرف كيف يقمن بذلك وحظ سعيد لهن، لكني تلقيت ملايين العروض، ليس فقط للمشاركة في عروض الأزياء إلى حد أني شعرت بأنه علي أن أتوقف وأراجع الأمر».
ما إن قرأت العارضات هذه التصريحات التي نشرتها المجلة على صفحتها على «انستغرام»، بشكل مقتطف مع صورة التقطتها لها، حتى توالت ردود أفعالهن. كلها كانت تعبر عن الغضب، لا سيما أن العديدات منهن مضطرات لقبول أي عرض يتلقينه حتى يستطعن الاستمرار والعيش بكرامة.
العارضة الروسية داريا ستروكوس كتبت على صفحتها أن هؤلاء الفتيات اللواتي تقصدهن كيندل محتاجات للعمل لإعالة أنفسهن وعائلاتهن، وبالتالي لا تتمتعن بترف الانتقاء منها. وأضافت مخاطبة كيندل: «لتصحيح معلوماتك إننا نشارك في 70 عرضا، ونحن فخورات بذلك».
ووافقتها العارضات تيدي كوينليفان ومارين ديليو وأمبر ويتكومب وأخريات الرأي.
ففي موسم الموضة العالمية، التي تبدأ عادة في نيويورك وتنتهي في باريس بعد لندن وميلانو، قد تشارك بعض العارضات في نحو 40 عرض أزياء بسهولة. العارضة تيدي كوينليفان أشارت أيضا إلى أن الحاجة إلى قبول كل العروض ضرورية، ليس فقط للبروز والحفاظ على مكانتهن، بل لأن نسبة كبيرة مما تتلقينه من أجور تذهب للوكالة التي يرتبطن بها. وأضافت أن العديد من العارضات من أصول صومالية أو من سيبريا أو قرى نائية في الصين، الأمر الذي يعني أن عليهن إعالة أنفسهن وذويهن. بعد أن تعالت الضجة وتفاعلت بشكل سلبي ضد كيندل جينر، ردت بأنها لم تقصد الإهانة أو الانتقاص من أي أحد، وبأن ما قالته فُهم خارج السياق. وذهبت إلى أبعد من ذلك بالإشادة بهن قائلة إنها تعرف أن بعضهن يشاركن في نحو 80 عرض أزياء في الموسم الواحد، وهذا خيارهن، ويستحققن عليه الإعجاب، لأنها وبكل بساطة لا تستطيع ذلك.

كيندل جينر في عرض «أنا سوي»



كيف جمع حذاء بسيط 6 مؤثرين سعوديين؟

تشتهر عارضة الأزياء والمؤثرة السعودية ديم القو بأسلوب مميز (بيركنشتوك)
تشتهر عارضة الأزياء والمؤثرة السعودية ديم القو بأسلوب مميز (بيركنشتوك)
TT

كيف جمع حذاء بسيط 6 مؤثرين سعوديين؟

تشتهر عارضة الأزياء والمؤثرة السعودية ديم القو بأسلوب مميز (بيركنشتوك)
تشتهر عارضة الأزياء والمؤثرة السعودية ديم القو بأسلوب مميز (بيركنشتوك)

كشفت «بيركنشتوك» عن حملتها الجديدة التي تتوجه بها إلى المملكة السعودية. اختارت لها بصمات دائمة: عبر تاريخ وحقبات المملكة العربية السعودية Perpetual Footprints:

Across Saudi Times and Eras عنواناً وست شخصيات سعودية أبطالا. هؤلاء جمعهم حذاء بسيط لكن معروف بعمليته وما يمنحه من راحة صحية.

فهدفها لم يكن استعراض مهارتها وخبرتها في صناعة الأحذية التي تتحدى الزمن والاختلاف والمسافات فحسب، بل أيضاً التعبير عن اهتمامها بسوق تعرف أهميته بالنسبة لها، وفي الوقت ذاته التعبير عن إعجابها بالثقافة السعودية لما فيها من تنوع وحيوية تكتسبها من شبابها. لكي تنجح حملتها وتكتسب عبق المنطقة، استعانت بمواهب محلية ناجحة في مجالاتها، لعرض الإرث الثقافي الغني للملكة، وتلك الديناميكية التي تميز كل منطقة. حتى مهمة تنسيق جلسة التصوير أوكلتها لمصمم الأزياء ورائد الأعمال السعودي حاتم العقيل من باب أن «أهل مكة أدرى بشعابها».

عبد العزيز الغصن يظهر في الحملة في عدة لقطات تعبر عن المنطقة التي يُمثِلها (بيركنشتوك)

جمعت ستة مؤثرين، ثلاث نساء هن فاطمة الغمدي وديم القول وداليا درويش، وثلاث رجال، هم خيران الزهراني وعبد العزيز الغصن وأحمد حكيم، كثنائيات لإبراز السمات الفريدة التي تُميز ثلاث مناطق هي نجد والحجاز والشرقية. وبينما كانت أحذية «بيركنشتوك» الخيط الرابط بينهم جميعاً، تركت لكل واحد منهم حرية التعبير عن رؤية تعكس أسلوب حياته ومجال تخصصه، سواء كان موسيقياً أو رياضياً أو رائد أعمال.

الحجاز القديم

خيران الزهراني ابن مدينة الباحة ممثلاً منطقة الحجاز (بيركنشتوك)

مثَل المنطقة كل من خيران الزهراني وفاطمة الغمدي. خيران وهو ابن مدينة الباحة معروف في عالم الأوبرا بصفته الكاونترتينور الأول في البلاد، يمزج عمله ما بين الفخر الثقافي والإبداع الفني. غني عن القول إنه يلعب دوراً ريادياً في أداء أعمال أوبرالية بارزة باللغة العربية، بما فيها مشاركته في أول أوبرا عربية تمثّل المملكة العربيّة السعوديّة في قمة BRICS لعام 2024. في هذه الحملة يظهر خيران في حذاء «بوسطن» Boston Suede المصنوع من الشامواه، والمتعدد الاستخدامات مع ملابسه العصرية. في صورة أخرى نسَق حذاء «جيزيه» Gizeh مع زيه التقليدي.

خيران الزهراني ابن مدينة الباحة والفنانة فاطمة الغمدي ممثلان منطقة الحجاز (بيركنشتوك)

تنضم إليه الفنانة والرسامة «فاطمة الغمدي» وهي من الطائف لإكمال قصة منطقة الحجاز. تظهر في حذاء «أريزونا» المتميز ببكلة بارزة، باللون الزهري الفوشيا. تظهر ثانية بحذاء «مدريد»، الذي يأتي هو الآخر ببكلة كبيرة الحجم، ليُكمل زيها التقليدي.

منطقة نجد

عبد العزيز الغصن كما ظهر في الحملة (بيركنشتوك)

هنا ينضم الموسيقي عبد العزيز الغصن، المقيم في الرياض، إلى الحملة للاحتفال بمنطقة نجد. الجميل في هذا الفنان أنه تأثر بعدة ثقافات موسيقية وشغف دائم لخوض غمار الجديد، بأسلوب موسيقى يمزج ما بين الـ«أفروبيت»، الـ«أر أند بي» والـ«هيب هوب». يظهر في الحملة محاطاً بأشجار النخيل النجدية، وهو يرتدي حذاء «كيوتو» Kyoto ثم حذاء «بوسطن» Boston.

عارضة الأزياء والمؤثرة السعودية ديم القو (بيركنشتوك)

تنضم إليه «ديم القو»، وهي عارضة أزياء سعودية ومؤثرة عُرفت بأسلوبها الخاص يجعل أكثر من 230 ألف شخص يتابعونها و3.2 مليون معجب على تطبيق «تيك توك». تظهر في حذاء «مدريد» ويتميز ببكلة ضخمة باللون البيج الشديد اللمعان يعكس جانبها النجدي المعاصر، في حين يعكس حذاء «جيزيه» Gizeh باللون الذهبي الإرث الغني المتجدر في التاريخ.

المنطقة الشرقية

رائد الأعمال والرياضي ومؤسس علامة «أستور» للأزياء (بيركنشتوك)

يُمثِلها «أحمد حكيم»، وهو رائد أعمال ورياضي وصانع محتوى، كما تمثّل علامته التجارية الخاصة بالملابس، Astor أسلوب حياة يعمل من خلالها على تمكين الأفراد من التعبير عن أنفسهم بثقة ومصداقية. يظهر في الحملة وهو يتجوّل تحت قناطر مدينة الدمام القديمة منتعلاً حذاء «أريزونا» Arizona الكلاسيكي ذا قاعدة القدم الناعمة باللون الأزرق. في لقطة أخرى يظهر في كورنيش المدينة مع داليا درويش، منتعلاً لوناً جديداً، الأزرق الأساسي.

داليا درويش تشارك في الحملة بصفتها محررة ومصممة وصانعة محتوى وسيدة أعمال (بيركنشتوك)

أما ابنة مدينة الخبر الساحليّة، داليا درويش، فتشارك في الحملة بصفتها محررة، ومصممة، وصانعة محتوى وسيدة أعمال، لتُعبِر عن طبيعة المنطقة الشرقية المتعددة الأوجه. ولأنها تعشق السفر، اختارت حذاء «أريزونا» Arizona، الذي يجمع الكلاسيكية بالعصرية، باللونين الذهبي والأزرق المعدني.