بلوغ أول محجبة نهائيات مسابقة ملكة جمال بريطانيا

الباكستانية سارة إيفتكار (إنستغرام)
الباكستانية سارة إيفتكار (إنستغرام)
TT

بلوغ أول محجبة نهائيات مسابقة ملكة جمال بريطانيا

الباكستانية سارة إيفتكار (إنستغرام)
الباكستانية سارة إيفتكار (إنستغرام)

استطاعت طالبة باكستانية محجبة أن تحجز مكانها في نهائي مسابقة ملكة جمال بريطانيا.
حيث تأهلت سارة إيفتكار إلى نهائيات مسابقة ملكة جمال بريطانيا لعام 2018 في جزئها الثاني، بعدما فازت دي - آن كنتيش روجرز، كأول فتاة سمراء البشرة باللقب في الجزء الأول من المسابقة التي أقيمت في يوليو (تموز) الماضي، وذلك حسبما ذكرت شبكة الإذاعة البريطانية «بي بي سي».
وتشارك سارة (20عاما) عبر حسابها الشخصي على موقع الصور «إنستغرام»، لقطات لها في الزى الباكستاني التقليدي، وقالت إنه من المدهش أن تصل إلى الجولة النهائية للمسابقة.
وأضافت إيفتكار التي تدرس الحقوق: «لم أكن أتوقع أن أصنع التاريخ، أشعر بالفخر... في نهاية المطاف، قد أكون أول امرأة ترتدي الحجاب تصل إلى المرحلة النهائية لمسابقة ملكة جمال إنجلترا، لكني مجرد فتاة عادية ولدينا جميعا فرصة عادلة في هذه المسابقة».
واستطردت أنها تعمل أيضا كفنانة في مجال التجميل وأنها قررت المشاركة بالمسابقة من أجل «قليل من المرح».
وكتبت إيفتكار في صفحة لجمع التبرعات قامت بإعدادها لجمعية خيرية للأطفال: «شاركت في مسابقة ملكة جمال 2018 من أجل إظهار أن الجمال ليس له تعريف. كل شخص جميل بطريقته الخاصة، بغض النظر عن وزنه أو العرق أو اللون أو الشكل».



ثلاثينية تخطف تاج جمال فرنسا

ملكة جمال فرنسا 2025 تحتفل بفوزها (أ.ف.ب)
ملكة جمال فرنسا 2025 تحتفل بفوزها (أ.ف.ب)
TT

ثلاثينية تخطف تاج جمال فرنسا

ملكة جمال فرنسا 2025 تحتفل بفوزها (أ.ف.ب)
ملكة جمال فرنسا 2025 تحتفل بفوزها (أ.ف.ب)

في الساعة الأولى من صباح الأحد، ومن بين 30 متسابقة، فازت المارتينيكية أنجليك أنغارني فيلوبون، بتاج الجمال الفرنسي في حفل جرى في مدينة بواتييه، جنوب البلاد. وهي المرة الأولى منذ انطلاق هذه المسابقة قبل نحو مائة عام التي تحصل فيها ممثلة جزر المارتينيك الفرنسية على اللقب. لكن اللافت هو أن الملكة تبلغ من العمر 34 عاماً. وقالت وهي تقدم نفسها للجنة التحكيم ولقاعة احتشدت بأكثرِ من 4 آلاف متفرجٍ، إنها تعبّر عن فئة واسعة من النساء اللواتي يعتقدن أن أوانهن قد فات.

المتسابقات في الدور نصف النهائي على خشبة المسرح (أ.ف.ب)

تنافست الحسناء الثلاثينية مع مرشحات يصغرنها بـ10 سنوات على الأقل. وانتهت التصفيات النهائية إلى 5 حسناوات يُمثّلن مناطق مختلفة من فرنسا. ودارت الترجيحات بين اثنتين منهن، هما ملكة جمال كورسيكا وملكة جمال كوت دازور، أي الساحل الجنوبي لفرنسا. لكن التصويت النهائي جاء لصالح المتسابقة الأكبر سناً في إشارة إلى أن معايير الجمال باتت مختلفة عن السابق، وهي تأخذ في الحسبان الخبرة والثقة بالنفس. وقالت الفائزة إنها لم تكن متفوقة في المدرسة وقد مارست أعمالاً كثيرة آخرها مضيفة طيران. وجدير بالذكر أن من بين اللواتي بلغن التصفية النهائية شابة من أصل مغربي هي صباح عايب، سبق أن كانت ضحية لتعليقات عنصرية منذ انتخابها ملكة جمال «نور با دو كاليه»، في الساحل الشمالي للبلد. وقالت في تصريحات سابقة إنها تلقت رسائل تستهجن مشاركتها في المسابقة، هذا رغم أنها ووالديها وجديها مولودون في فرنسا.

ملكة جمال المارتينيك أنجيليك أنجارني فيلوبون ومقدم البرامج جان بيير فوكو (أ.ف.ب)

كالعادة، وللسنة الثلاثين على التوالي، تولّى تقديم الحفل النجم التلفزيوني جان بيير فوكو (77 عاماً). وعلى مدى 3 ساعات تهادت الجميلات على المسرح في أزياء مختلفة، كما شاركن في استعراضات راقصة أثبتن فيها قدراتهن على الجري والقفز والدوران بالكعب العالي، من دون أي سقطة. وشارك الجمهور في التّصويت الإلكتروني، إلى جانب لجنة تحكيم تألفت من نخبة من الشهيرات أبرزهن المغنية سيلفي فارتان التي أعلنت النتيجة النهائية، وخبيرة الموضة كريستينا كوردولا، ونجمة الفكاهة نوال مدني، والبطلة الأولمبية ماري جوزيه بيريك.