«درع الوقاية 2»... تمرين سعودي - أميركي لمواجهة أسلحة الدمار الشامل

ينفذ في قاعدة الأمير سلطان الجوية بالقطاع الأوسط

جانب من تمرين سعودي - أميركي سابق (واس)
جانب من تمرين سعودي - أميركي سابق (واس)
TT

«درع الوقاية 2»... تمرين سعودي - أميركي لمواجهة أسلحة الدمار الشامل

جانب من تمرين سعودي - أميركي سابق (واس)
جانب من تمرين سعودي - أميركي سابق (واس)

تستعد القوات المسلحة السعودية مطلع الأسبوع المقبل، لتنفيذ التمرين المختلط «درع الوقاية2» مع القوات الأميركية، بمشاركة من وزارة الصحة والدفاع المدني، الذي سوف ينفذ في قاعدة الأمير سلطان الجوية بالقطاع الأوسط.
ويهدف التمرين إلى إدارة الأزمات الناتجة عن أسلحة الدمار الشامل، والوصول إلى أعلى درجات التنسيق بين جميع أفرع القوات المسلحة، وتحقيق التعاون والتكامل على المستوى الوطني بين الجهات المشاركة من القطاعات الحكومية الأخرى، لتحقيق الاستجابة الفورية والفعالة لهذا النوع من الأزمات.
ويأتي هذا التمرين ضمن الجهود الكبيرة التي تبذلها وزارة الدفاع لتدريب القطاعات العسكرية كافة ضمن الخطة السنوية، التي تهدف أيضا لدعم أواصر التعاون والعلاقات مع القوات الصديقة، وصقل وتأهيل وتبادل الخبرات وتطوير المهارات، وإبراز قدرات واحترافية وجاهزية القوات المسلحة.



الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)
TT

الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)

أدانت الإمارات بأشد العبارات ما نشرته حسابات رسمية تابعة للحكومة الإسرائيلية على منصات التواصل الاجتماعي لخرائط للمنطقة، تزعم أنها لـ«إسرائيل التاريخية»، تضم أجزاء من الأرض الفلسطينية المحتلة، ومن الأردن ولبنان وسوريا، مشيرة إلى أن ذلك يعد إمعاناً في تكريس الاحتلال وخرقاً صارخاً وانتهاكاً للقوانين الدولية.

وأكدت وزارة الخارجية - في بيان لها - رفض الإمارات القاطع لجميع الممارسات الاستفزازية التي تستهدف تغيير الوضع القانوني في الأرض الفلسطينية المحتلة، ولكل الإجراءات المخالفة لقرارات الشرعية الدولية، التي تهدد بالمزيد من التصعيد الخطير والتوتر، وتعيق جهود تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

كما شددت الوزارة على ضرورة دعم كل الجهود الإقليمية والدولية لدفع عملية السلام في الشرق الأوسط قدماً، وكذلك وضع حد للممارسات غير الشرعية التي تهدد حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

وجددت الوزارة مطالبتها الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بالاضطلاع بمسؤولياتهما عن تعزيز الأمن والسلم عبر حل القضايا والصراعات المزمنة في المنطقة.

وأشارت إلى أن بناء السلام في المنطقة هو السبيل لترسيخ دعائم الاستقرار والأمن المستدامين بها وتلبية تطلعات شعوبها في التنمية الشاملة والحياة الكريمة.