استئناف المحادثات التجارية بين كندا وأميركا اليوم

يستعد ممثلو الولايات المتحدة وكندا لاستئناف المحادثات التجارية بين البلدين اليوم (الأربعاء)، وذلك بعد انتهاء الجولة الماراثونية السابقة يوم الجمعة الماضي من دون نتائج.
كان الرئيس الأميركي دونالد ترمب قد حذر من أن فشل المحادثات مع كندا يمكن أن يدفع واشنطن إلى فرض رسوم على وارداتها من السيارات الكندية.
وقال ترمب، في وقت سابق من الأسبوع الحالي، إنه «لا توجد ضرورة سياسية لاستمرار كندا في اتفاقية (نافتا) الجديدة».
وكانت الولايات المتحدة والمكسيك قد توصلتا أوائل الأسبوع الماضي إلى اتفاق تجاري جديد، وهو ما يشكل ضغطاً على كندا من أجل التوصل إلى اتفاق للإبقاء على اتفاقية التجارة الحرة في أميركا الشمالية المعروفة باسم «نافتا»، التي تضم الدول الثلاث.
وقال ترمب مهدداً بإلغاء هذه الاتفاقية تماماً: «تذكروا أن (نافتا) واحدة من أسوأ الاتفاقيات التجارية التي تم توقيعها. الولايات المتحدة خسرت ملايين الوظائف وآلاف الشركات. لقد كنا أفضل كثيراً قبل (نافتا) التي لم يكن يجب توقيعها أبداً».
يأتي ذلك فيما تثور مخاوف قوية بشأن تأثير إلغاء الاتفاقية، التي بدأ العمل بها منذ 1994، على الشركات والأعمال بين الدول الثلاث في ظل التكامل العميق والواسع لسلاسل الإمداد والتموين بين هذه الدول.
وعقدت وزيرة الشؤون الخارجية الكندية كريستيا فريلاند والممثل التجاري الأميركي روبرت لايتزر، عدة جلسات مباشرة خلال المحادثات في الأسبوع الماضي.
ومن نقاط الخلاف العالقة بين الولايات المتحدة وكندا، لجان تسوية المنازعات المحتملة بين الجانبين.