أبوظبي تستضيف السبت جوائز الإيمي الدولية

للمرة التاسعة

جانب من اجتماع سابق للجنة تحكيم جوائز الايمي الدولية في أبو ظبي
جانب من اجتماع سابق للجنة تحكيم جوائز الايمي الدولية في أبو ظبي
TT

أبوظبي تستضيف السبت جوائز الإيمي الدولية

جانب من اجتماع سابق للجنة تحكيم جوائز الايمي الدولية في أبو ظبي
جانب من اجتماع سابق للجنة تحكيم جوائز الايمي الدولية في أبو ظبي

تعقد في العاصمة الإماراتية أبوظبي يوم السبت المقبل المرحلة النصف نهائية من جائزة "الإيمي" الدولية المتخصصة في الإعلام والإنتاج التلفزيوني، فيما ستكون المرحلة النهائية في التاسع عشر من نوفمبر (تشرين الثاني) بنيويورك.
وتحظى الجائزة باهتمام إعلامي كبير لمكانتها المرموقة عالمياً، وتحرص «بيراميديا» التي نظمت الجائزة واستضافتها لثمان سنوات متتالية، على أن يتم اختيار أعضاء لجنة التحكيم من مختلف أنحاء الوطن العربي وفقاً لخبراتهم وأدائهم وتميزهم الفني، وأن يكون من ضمنهم أعضاء جدد لإتاحة الفرصة أمام المزيد من صناع المحتوى التلفزيوني والفنانين العرب للمشاركة في تجربة التحكيم على الأعمال المرشحة لجوائز الإيمي العالمية، والاحتكاك بالأعمال المطروحة والاطلاع على كل ما هو جديد في صناعة التلفزيون.
ودأبت «بيراميديا» على استقطاب أهم الأحداث الإعلامية والفنية للعاصمة الإماراتية انسجاما مع الجهود الرامية لوضع أبوظبي على خريطة الأحداث الثقافية والفنية كمركز للإعلام والترفيه على الصعيدين الإقليمي والدولي، ومنصة مهمة لتبادل الأفكار وتطوير صناعة الإعلام والإنتاج التلفزيوني.
ويعد اختيار الأكاديمية الدولية للفنون والعلوم التليفزيونية - التي تقدم جوائز الإيمي - لأبوظبي اعترافاً منها بالمكانة العالمية للعاصمة الإماراتية.
من جانبها، قالت نشوة الرويني التي تم ترشيحها كعضوة مجلس إدارة الأكاديمية بداية العام الحالي: «للمرة التاسعة تقام الجولة نصف النهائية من جوائز الإيمي الدولية في أبو ظبي، التي تعد الآن من المراكز المهمة في مجال الإعلام والفن».
وأضافت: «ككل المرات التي استضفنا فيها الجائزة، قمنا هذا العام بعملية اختيار دقيقة للجنة التحكيم لحشد أفضل الخبراء والمتخصصين والشخصيات الإعلامية ذات الخبرة الواسعة، وسنقوم بإنشاء منصة للحوار وتبادل الأفكار والمعلومات حول جديد قضايا الفن والإعلام المهمة وحول الجائزة».
وصرحت مدير لجان التحكيم في جوائز الإيمي الدولية جيسيكا فرانكو، قائلة: «يعتبر الدور نصف النهائي للتحكيم جزءًا لا يتجزأ من عملية التحكيم. ونحن ممتنون لكوننا في أبو ظبي مرة أخرى في استضافة بيراميديا ومع لجنة تحكيم متميزة من المنطقة».
وتعد الأكاديمية الدولية للفنون والعلوم التليفزيونية واحدة من أهم المنظمات والهيئات المعتمدة دولياً من الجهات المعنية بصناعة التليفزيون، وتُعد أيضاً أحد المرجعيات الرسمية والدولية المتخصصة في هذا المجال، وتأسست في عام 1969، وتضم أعضاء من نحو 50 بلداً وأكثر من 500 شركة عالمية، في قطاعات صناعة التليفزيون، والإعلام الرقمي، وصُنّاع الإعلام والترفيه يجتمعون لتبادل الأفكار ومناقشة القضايا المشتركة وتعزيز استراتيجيات جديدة للتنمية المستقبلية لنوعية البرامج التلفزيونية العالمية.


مقالات ذات صلة

«البحث عن رفاعة»... وثائقي يستعيد سيرة «رائد النهضة المصرية»

يوميات الشرق فيلم «البحث عن رفاعة» يتناول مسيرة رفاعة الطهطاوي (فيسبوك)

«البحث عن رفاعة»... وثائقي يستعيد سيرة «رائد النهضة المصرية»

يستعيد الفيلم الوثائقي المصري «البحث عن رفاعة» سيرة أحد رواد النهضة الفكرية في مصر ببدايات القرن الـ19، رفاعة رافع الطهطاوي، الذي كان له دور مهم في التعليم.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
يوميات الشرق المحيسن خلال تصوير فيلمه «ظلال الصمت» (موقعه الشخصي)

عبد الله المحيسن لـ«الشرق الأوسط»: خسرت أموالاً كثيرة بسبب الفن

أكد رائد السينما السعودية، المخرج عبد الله المحيسن، أن تجربته في العمل الفني لم تكن سهلة على الإطلاق، متحدثاً لـ«الشرق الأوسط» عن الصعوبات التي واجهها.

أحمد عدلي (القاهرة)
يوميات الشرق شكري سرحان وشادية في أحد أفلامهما (يوتيوب)

لماذا تفجر «الآراء السلبية» في الرموز الفنية معارك مجتمعية؟

أثارت واقعة التشكيك في موهبة الفنان الراحل شكري سرحان التي فجرها رأي الممثلين أحمد فتحي وعمر متولي عبر أحد البرامج ردود فعل متباينة.

انتصار دردير (القاهرة )
يوميات الشرق الممثلة الأميركية الشهيرة كاميرون دياز (د.ب.أ)

كاميرون دياز: عشت أفضل سنوات حياتي أثناء اعتزالي للتمثيل

قالت الممثلة الأميركية الشهيرة كاميرون دياز إن فترة الـ10 سنوات التي اعتزلت فيها التمثيل كانت «أفضل سنوات في حياتها».

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
يوميات الشرق في فيلمه السينمائي الثالث ينتقل الدب بادينغتون من لندن إلى البيرو (استوديو كانال)

«بادينغتون في البيرو»... الدب الأشهر يحفّز البشر على مغادرة منطقة الراحة

الدب البريطاني المحبوب «بادينغتون» يعود إلى صالات السينما ويأخذ المشاهدين، صغاراً وكباراً، في مغامرة بصريّة ممتعة لا تخلو من الرسائل الإنسانية.

كريستين حبيب (بيروت)

شاهين: أنا متفائل بفرص دورتموند في دوري الأبطال

نوري شاهين مدرب بروسيا دورتموند (رويترز)
نوري شاهين مدرب بروسيا دورتموند (رويترز)
TT

شاهين: أنا متفائل بفرص دورتموند في دوري الأبطال

نوري شاهين مدرب بروسيا دورتموند (رويترز)
نوري شاهين مدرب بروسيا دورتموند (رويترز)

قال نوري شاهين مدرب بروسيا دورتموند الذي يتعرض لضغوط، إنه لا يزال متفائلا قبل مباراة فريقه في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم أمام بولونيا المتواضع الثلاثاء، رغم السجل الضعيف في الدوري الألماني.

وخسر دورتموند 2-صفر أمام آينتراخت فرانكفورت يوم الجمعة، ليتجرع الهزيمة الثالثة تواليا في الدوري الألماني، إذ يحتل الفريق المركز العاشر برصيد 25 نقطة بفارق سبع نقاط عن المراكز الأربعة الأولى، وبفارق 20 نقطة عن بايرن ميونيخ المتصدر.

لكن شاهين قال إنه يتطلع لمواجهة بولونيا، إذ يحتل دورتموند المركز التاسع في ترتيب مرحلة الدوري بدوري أبطال أوروبا، ويتأخر بنقطة واحدة عن الثمانية الأوائل، وهي مراكز تمنح أصحابها مكانا مباشرا في مرحلة خروج المغلوب.

وقال: "لا يمكن مقارنة دوري أبطال أوروبا بالدوري الألماني، فنجومنا هنا أفضل كثيرا ونأمل أن نتمكن الثلاثاء من تحقيق الفوز لنخطو خطوة كبيرة نحو دور الستة عشر".

ويملك دورتموند 12 نقطة بعد ست مباريات، متأخرا بفارق نقطة واحدة عن ليل الذي سيحل ضيفا على ليفربول المتصدر الثلاثاء أيضا. ويحتل بولونيا الذي لم يحقق أي فوز حتى الآن المركز 33 بين 36 فريقا برصيد نقطتين.

وقال شاهين للصحافيين الإثنين، في إشارة إلى سلسلة الهزائم التي تعرض لها فريقه مؤخرا: "بالطبع هذا يؤثر على كل فرد ولكنني لا أشعر بأي ضغوط على الإطلاق. يتعين علينا جميعا أن نقدم أداء جيدا. هذا يؤثر علي شخصيا. ولكنني بخير. أتطلع حقا إلى المباراة وأتحلى بالثقة. نريد أن نقطع خطوة عملاقة وفي نفس الوقت نكتسب الزخم من أجل الدوري الألماني".

ورغم الانتقادات المتزايدة التي تحيط بفريقه، فإن المدرب ساند لاعبيه وأعلن تحمل كل المسؤولية.

وقال المدرب (36 عاما) عن لاعبيه: "لم أشعر أبدا بخيبة أمل. أنا المدرب ويجب أن أقود الطريق. الجميع يعرف أن هناك المزيد من العمل الذي نحتاج إليه... نثق جميعا في قدراتهم ونعلم ما نريد تحقيقه غدا".