كيري: نقلت رسالة تنازلات من الأسد إلى نتنياهو

نأى بنفسه في مذكراته عن أوباما و«الجرح المفتوح» السوري

كيري ووزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف (غيتي)
كيري ووزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف (غيتي)
TT

كيري: نقلت رسالة تنازلات من الأسد إلى نتنياهو

كيري ووزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف (غيتي)
كيري ووزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف (غيتي)

كشف وزير الخارجية الأميركي الأسبق جون كيري في كتاب مذكراته «كل يوم... إضافي»، الذي صدر أخيرا، أن الرئيس السوري بشار الأسد بعث في عام 2010 برسالة خطية إلى الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما تضمنت تنازلات لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
ووفقاً لكيري، فإنه قام في عام 2009 بزيارة دمشق واجتمع مع الأسد و«سألني ما الذي يتطلبه الأمر للبدء في مفاوضات جادة أملا في ضمان عودة مرتفعات الجولان؟». وقال كيري: «أخبرته بأنه إن كان جاداً في الأمر، ينبغي عليه أن يقدم اقتراحاً خاصاً. وسألني: كيف تبدو صورة هذا الاقتراح؟ فطرحت عليه بعض أفكاري. فما كان منه إلا أن أصدر تعليمات بتوجيه رسالة من الأسد إلى أوباما». وأضاف: «طرت إلى إسرائيل في اليوم التالي، حيث اجتمعت مع نتنياهو وعرضت عليه رسالة الأسد وبدت عليه أمارات الاستغراب من استعداد الأسد لأن يبلغ هذا المدى».
ويحاول كيري الناي بنفسه عن أوباما قائلا إنه لم يتمكن من إقناع الرئيس بأن الأسد بحاجة إلى أن يتعلم درسا بعد قيامه باستخدام الأسلحة الكيماوية ضد شعبه نهاية 2013. وأكد كيري أن بلاده دفعت في نهاية المطاف ثمن التقاعس إزاء إقدام الأسد على استخدام الكيماوي، متحدثا بحزن عن «الجرح المفتوح» السوري.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.