الدنمارك في مأزق بسبب إضراب منتخب الكرة

استعانت بفريق الصالات للبقاء في بطولة أوروبا

الدنمارك في مأزق بسبب إضراب منتخب الكرة
TT

الدنمارك في مأزق بسبب إضراب منتخب الكرة

الدنمارك في مأزق بسبب إضراب منتخب الكرة

في ظل الخلافات القائمة مع اللاعبين الأساسيين البارزين، اضطرت الدنمارك إلى إعلان تشكيلة من لاعبي الصف الثاني وفرق الصالات (الكرة الخماسية) لتمثيل المنتخب الأول لكرة القدم، لمواجهة سلوفاكيا وويلز هذا الشهر.
وإذا أخفق الاتحاد الدنماركي في اختيار تشكيلة لخوض المباراتين فإن المنتخب، صاحب المركز التاسع في تصنيف الاتحاد الدولي (الفيفا) الذي بلغ دور الستة عشر في كأس العالم الأخيرة، سيكون معرضا للاستبعاد من بطولة أوروبا 2020.
وذكرت مصادر دنماركية أمس أن تشكيلة المنتخب الأول ستضم لاعبين من منتخب الصالات؛ وهو الفريق الذي تتكون تشكيلته الأساسية من خمسة لاعبين وتقام مبارياته على أرضية صلبة.
وألقى خلاف بين لاعبي المنتخب الدنماركي واتحاد الكرة، حول الحقوق التجارية وعقود الرعاية، بظلاله على الاستعدادات للمباراة الودية أمام سلوفاكيا مساء اليوم وكذلك خوض النسخة الأولى من بطولة دوري أمم أوروبا بلقاء منتخب ويلز يوم الأحد المقبل. وقال متحدث باسم اتحاد الكرة إن أوجي هاريدي المدير الفني للمنتخب وجون دال توماسون المدرب المساعد لن يحضرا المباراتين كما هي الحال بالنسبة للاعبين الـ23 بالقائمة الأساسية.
وتجدر الإشارة إلى أن خلافاً مشابهاً، حول الأجور وغيرها، قد هز أركان منتخب السيدات الدنماركي قبل عام واحد وألغيت مبارياته حينها.
...المزيد



أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
TT

أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)

أعلنت موسكو إحباطَ محاولة لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين بطائرتين مسيّرتين استهدفتا الكرملين أمس، واتَّهمت أوكرانيا بالوقوف وراء ذلك، الأمر الذي وضع كييف في حالة ترقّب إزاء ردّ محتمل، رغم نفي مسؤوليتها، وتشكيك واشنطن فيما يصدر عن الكرملين.
وطالب الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف «بالتخلص من» الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي و«أعوانه» في كييف.
ودعا ميدفيديف، وهو حالياً المسؤول الثاني في مجلس الأمن الروسي، إلى «تصفية» زيلينسكي رداً على الهجوم المفترض.
وكتب ميدفيديف قائلاً «بعد الاعتداء الإرهابي اليوم، لم يبقَ خيار سوى تصفية زيلينسكي جسديا مع زمرته».
بدوره، صرح زيلينسكي للصحافيين في مؤتمر صحافي مشترك مع نظرائه في دول شمال أوروبا في هلسنكي «لم نهاجم بوتين. نترك ذلك للمحكمة. نقاتل على أراضينا وندافع عن قرانا ومدننا».

وأضاف زيلينسكي «لا نهاجم بوتين أو موسكو. لا نملك ما يكفي من الأسلحة للقيام بذلك». وسئل زيلينسكي عن سبب اتهام موسكو لكييف فأجاب أنَّ «روسيا لم تحقق انتصارات».
بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنَّه لا يستطيع إثبات صحة اتهام روسيا بأنَّ أوكرانيا حاولت اغتيال الرئيس الروسي في هجوم بطائرتين مسيّرتين، لكنَّه قال إنَّه سينظر «بعين الريبة» لأي شيء يصدر عن الكرملين.
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنتقد أوكرانيا إذا قرَّرت بمفردها ضرب روسيا رداً على هجمات موسكو، قال بلينكن إنَّ هذه قرارات يجب أن تتخذها أوكرانيا بشأن كيفية الدفاع عن نفسها.
من جانبها، قالت الأمم المتحدة إنَّه لا يمكنها تأكيد المعلومات حول هجمات أوكرانيا على الكرملين، داعية موسكو وكييف إلى التخلي عن الخطوات التي تؤدي إلى تصعيد.
روسيا تعلن إحباط محاولة لاغتيال بوتين في الكرملين بمسيّرتين