رحيل حقاني «عميل» أميركا... وعدوها

إجادته العربية سهلت مجيء بن لادن إلى أفغانستان

جلال الدين حقاني
جلال الدين حقاني
TT

رحيل حقاني «عميل» أميركا... وعدوها

جلال الدين حقاني
جلال الدين حقاني

أعلنت حركة طالبان أمس وفاة جلال الدين حقاني، أحد قادة الجهاد الأفغاني ضد الاحتلال الروسي ومن قبله ضد الحكومة الشيوعية في كابل، وقالت الحركة في بيان نعي إن حقاني كان يعاني من مرض خلال السنوات القليلة الماضية وتوفي نتيجة ذلك.
وبرز حقاني الذي يُعتقد أنه ولد في أفغانستان قبل أن يهاجر إلى المناطق القبلية في باكستان كقائد للمسلحين المتطرفين الأفغان الذين قاتلوا الاحتلال السوفياتي في الثمانينات بمساعدة الولايات المتحدة وباكستان. وعرف عن جلال الدين تنظيمه وجرأته، وتحول إلى عميل قيّم بالنسبة لوكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه) وأصبح لاحقا عدوا للولايات المتحدة.
وحسب وكالة الصحافة الفرنسية، استخدم حقاني مهاراته باللغة العربية لإقامة علاقات جيدة مع المقاتلين العرب، بمن فيهم أسامة بن لادن، ما سهل مجيء الأخير إلى أفغانستان. وتولى منصبا وزاريا في نظام طالبان الذي تولى السلطة في أفغانستان عام 1996، ليصبح الوحيد بين كبار قادة «المجاهدين» الذي ينضم إلى الحركة، حيث كان مقربا من مؤسسها الملا عمر الذي قتل في 2016.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.