مخاوف التجارة وتقلبات الأسواق الناشئة تدفع الأسواق للتراجع

مخاوف التجارة وتقلبات الأسواق الناشئة تدفع الأسواق للتراجع
TT

مخاوف التجارة وتقلبات الأسواق الناشئة تدفع الأسواق للتراجع

مخاوف التجارة وتقلبات الأسواق الناشئة تدفع الأسواق للتراجع

فتحت الأسهم الأميركية منخفضة أمس (الثلاثاء) في أولى جلسات التداول في سبتمبر (أيلول)، مع تراجع أسهم ذات ثقل، مثل «نايكي» و«فيسبوك»، بجانب المخاوف المرتبطة بالمفاوضات التجارية بين الولايات المتحدة وغيرها من الاقتصادات الكبرى.
وهبط المؤشر داو جونز الصناعي 48.75 نقطة، أو ما يعادل 0.19 في المائة، إلى 25916.07 نقطة. وتراجع المؤشر ستاندرد آند بورز 500 بمقدار 4.56 نقطة، أو 0.16 في المائة، إلى 2896.96 نقطة. ونزل المؤشر ناسداك المجمع 21.58 نقطة، أو 0.27 في المائة، إلى 8087.96 نقطة.
وكانت المؤشرات الآسيوية أغلقت بدورها على هبوط أمس، إذ انخفض المؤشر نيكي القياسي في تعاملات متقلبة ببورصة طوكيو للأوراق المالية متأثرا بالمخاوف المستمرة بشأن التجارة العالمية التي أدت إلى عزوف المستثمرين.
وأغلق «نايكي» منخفضا 0.1 في المائة إلى 22696.90 نقطة، بعد أن تحرك صعودا وهبوطا خلال الجلسة. وهبط المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.1 في المائة إلى 1718.24 نقطة.
وجدد الرئيس الأميركي دونالد ترمب المخاوف التجارية في مطلع الأسبوع بقوله إنه لا حاجة لبقاء كندا في اتفاقية التجارة الحرة لأميركا الشمالية (نافتا) محذرا الكونغرس من التدخل في المحادثات التجارية.
وقال محللون إن المستثمرين آثروا الابتعاد مع إغلاق الأسواق الأميركية أول من أمس في عطلة.
وقال يوتاكا ميورا، المحلل الفني في «ميزوهو سيكيورتيز»: «تركيز الناس على ما إذا كانت (وول ستريت) ستفتح على ارتفاع وسط المخاوف التجارية، وعملات الأسواق الناشئة غير المستقرة... ومثل هذه العوامل الخارجية تُضعف المعنويات».
وفي سوق المعادن الثمينة، انخفضت أسعار الذهب أمس بعدما سجل الدولار أعلى مستوى في أكثر من أسبوع بفعل احتدام التوترات التجارية العالمية والمخاوف الاقتصادية في الأسواق الناشئة.
وخسر المعدن الأصفر نحو 8 في المائة منذ بداية العام في ظل رفع أسعار الفائدة الأميركية والخلافات التجارية وأزمة العملة التركية، حيث يحتفظ المستثمرون بأموالهم بالدولار الذي يُعتبر من الملاذات الآمنة.
ونزل الذهب 0.3 في المائة في المعاملات الفورية إلى 1196.90 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 06:39 بتوقيت غرينتش، بينما انخفض في العقود الأميركية الآجلة 0.4 في المائة إلى 1202.10 دولار للأوقية.
وسجل مؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل سلة عملات أعلى مستوى له منذ 24 أغسطس (آب) عند 95.410.
ومن بين المعادن النفيسة الأخرى، انخفضت الفضة 0.4 في المائة في التعاملات الفورية إلى 14.40 دولار للأوقية، بعدما كانت قد هبطت إلى أدنى مستوى في أكثر من أسبوعين عند 14.35 دولار للأوقية. وارتفع البلاتين 0.3 في المائة إلى 785.70 دولار للأوقية، بينما نزل البلاديوم 0.5 في المائة إلى 973.90 دولار للأوقية بعدما سجل أعلى مستوى في 11 أسبوعا عند 985.50 دولار للأوقية يوم الاثنين.



مصر توقع اتفاقين بقيمة 600 مليون دولار لمشروع طاقة مع «إيميا باور» الإماراتية

منظر للعاصمة المصرية (الشرق الأوسط)
منظر للعاصمة المصرية (الشرق الأوسط)
TT

مصر توقع اتفاقين بقيمة 600 مليون دولار لمشروع طاقة مع «إيميا باور» الإماراتية

منظر للعاصمة المصرية (الشرق الأوسط)
منظر للعاصمة المصرية (الشرق الأوسط)

قال مجلس الوزراء المصري، في بيان، السبت، إن مصر وشركة «إيميا باور» الإماراتية وقعتا اتفاقين باستثمارات إجمالية 600 مليون دولار، لتنفيذ مشروع محطة رياح، بقدرة 500 ميغاواط في خليج السويس.

يأتي توقيع هذين الاتفاقين اللذين حصلا بحضور رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، في إطار الجهود المستمرة لتعزيز قدرات مصر في مجال الطاقة المتجددة؛ حيث يهدف المشروع إلى دعم استراتيجية مصر الوطنية للطاقة المتجددة، التي تستهدف تحقيق 42 في المائة من مزيج الطاقة من مصادر متجددة بحلول عام 2030، وفق البيان.

ويُعد هذا المشروع إضافة نوعية لقطاع الطاقة في مصر؛ حيث من المقرر أن يُسهم في تعزيز إنتاج الكهرباء النظيفة، وتقليل الانبعاثات الكربونية، وتوفير فرص عمل جديدة.

وعقب التوقيع، أوضح رئيس مجلس الوزراء أن الاستراتيجية الوطنية المصرية في قطاع الطاقة ترتكز على ضرورة العمل على زيادة حجم اعتماد مصادر الطاقة المتجددة، وزيادة إسهاماتها في مزيج الطاقة الكهربائية؛ حيث تنظر مصر إلى تطوير قطاع الطاقة المتجددة بها على أنه أولوية في أجندة العمل، خصوصاً مع ما يتوفر في مصر من إمكانات واعدة، وثروات طبيعية في هذا المجال.

وأشار وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، الدكتور محمود عصمت، إلى أن هذا المشروع يأتي ضمن خطة موسعة لدعم مشروعات الطاقة المتجددة، بما يعكس التزام الدولة المصرية في توفير بيئة استثمارية مشجعة، وجذب الشركات العالمية للاستثمار في قطاعاتها الحيوية، بما يُعزز مكانتها بصفتها مركزاً إقليمياً للطاقة.

وأشاد ممثلو وزارة الكهرباء والشركة الإماراتية بالمشروع، بوصفه خطوة مهمة نحو تعزيز التعاون الاستراتيجي بين مصر والإمارات في مجالات التنمية المستدامة والطاقة النظيفة.