البنوك الأميركية تتفوق على نظيراتها الأوروبية

TT

البنوك الأميركية تتفوق على نظيراتها الأوروبية

خلصت دراسة أصدرتها شركة إرنست آند يانغ للمراجعة والاستشارات المالية أمس الثلاثاء إلى أن البنوك الرائدة الأوروبية تراجعت أمام منافستها على الجانب الآخر من المحيط الأطلنطي.
وأظهرت الدراسة أن أرباح أكثر عشر بنوك أميركية ارتفعت بنسبة 19 في المائة لتصل إلى 69 مليار يورو (80 مليار دولار) خلال أول ستة أشهر من العام الجاري مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي. وارتفعت أرباح البنوك الأوروبية خلال نفس الفترة بنسبة 9 في المائة فقط لتصل إلى 26 مليار يورو.
وقالت الدراسة: «منذ العام 2012، أرباح البنوك الأميركية في نهاية النصف الأول من العام تكون أكثر بما لا يقل عن الضعف مقارنة بالبنوك الأوروبية».
وقال ديرك مولر ترونير رئيس شؤون المصارف وأسواق رأس المال في بيان صدر مع الدراسة: «إجمالا موقف أرباح البنوك الأوروبية بعيد عن مستويات ما قبل الأزمة وما زال غير مرض». وأضاف: «عمليات شطب الديون بالإضافة إلى تكاليف إعادة الهيكلة والتكاليف القانونية ما زالت تؤثر بصورة سلبية على الميزانيات».
ويشار إلى أن البنوك الأميركية تحقق أرباحا إضافية جراء خفض الضرائب عقب التخفيضات الضريبية التي أقرها الرئيس الأميركي دونالد ترمب بالإضافة إلى النمو الاقتصادي القوي في السوق المحلية.
بالإضافة لذلك، في الوقت الذي بدأ فيه بنك الاحتياط الاتحادي الأميركي رفع معدلات الفائدة منذ فترة، أشار البنك المركزي الأوروبي إلى أنه يتوقع رفع الفائدة لأول مرة خلال العام 2019.



صناديق أسواق المال تجذب المستثمرين وسط مخاوف تجارية

مجموعة من العملات العالمية (رويترز)
مجموعة من العملات العالمية (رويترز)
TT

صناديق أسواق المال تجذب المستثمرين وسط مخاوف تجارية

مجموعة من العملات العالمية (رويترز)
مجموعة من العملات العالمية (رويترز)

اتجه المستثمرون إلى صناديق أسواق المال العالمية، في الأسبوع المنتهي في 8 يناير (كانون الثاني)، مدفوعين بالمخاوف المتعلقة بالزيادات المحتملة في التعريفات الجمركية مع التغيير المرتقب في الإدارة الأميركية، بالإضافة إلى الحذر قبل تقرير الوظائف الحاسم الذي قد يعيد تشكيل التوقعات بشأن خفض أسعار الفائدة من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي.

ووفقاً لبيانات «إل إس إي جي»، قام المستثمرون بتوجيه 158.73 مليار دولار إلى صناديق أسواق المال العالمية، وهو ثاني أكبر صافي شراء أسبوعي منذ أبريل (نيسان) 2020، وفق «رويترز».

وكان الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، الذي من المقرر أن يتولى منصبه في 20 يناير، قد تعهد بفرض تعريفة جمركية بنسبة 10 في المائة على جميع الواردات العالمية إلى الولايات المتحدة. كما هدد بفرض تعريفة بنسبة 25 في المائة على الواردات من كندا والمكسيك في أول يوم له في المنصب.

وتلقت صناديق الأسهم العالمية تدفقات للأسبوع الثالث على التوالي، بمجموع صافي بلغ 11.36 مليار دولار. كما استقبلت صناديق الأسهم الأوروبية تدفقات صافية بلغت 8.7 مليار دولار، وهي الأكبر في 3 أسابيع، في حين أضاف المستثمرون صافي 5.6 مليار دولار إلى الصناديق الآسيوية، بينما سحبوا صافي 5.05 مليار دولار من الصناديق الأميركية خلال الفترة نفسها.

وشهدت صناديق الأسهم القطاعية العالمية أول صافي شراء أسبوعي لها في 5 أسابيع، بمقدار 526.24 مليون دولار. وضخ المستثمرون 1.13 مليار دولار في قطاع التكنولوجيا، بعد 5 أسابيع متتالية من البيع الصافي، وشهد قطاع خدمات الاتصالات صافي مشتريات بلغ 413 مليون دولار.

كما شهدت صناديق السندات العالمية نشاطاً ملحوظاً، حيث تلقت 19.5 مليار دولار، وهو ثاني تدفق في الأسابيع الأربعة الماضية. وجذبت صناديق السندات الحكومية 1.94 مليار دولار، وهو ثاني تدفق لها في 6 أسابيع، بينما جمعت صناديق المشاركة في القروض 2.24 مليار دولار.

من جهة أخرى، واجهت صناديق السلع الأساسية عمليات تصفية للأسبوع الثاني على التوالي، حيث سحب المستثمرون 293 مليون دولار من صناديق الذهب والمعادن النفيسة، محققين أرباحاً بعد عمليات شراء صافية كبيرة بلغت 14.32 مليار دولار طوال عام 2024.

وأظهرت صناديق الأسواق الناشئة نتائج متباينة، حيث كسرت صناديق السندات سلسلة بيع استمرت 4 أسابيع بتدفقات صافية بلغت 2.38 مليار دولار. في المقابل، شهدت صناديق الأسهم تدفقات خارجية كبيرة بلغ مجموعها 973 مليون دولار خلال الأسبوع.