مهاجم يطعن سائحَين ألمانيين في إسبانيا

يُعتقد أنه من ليبيا

الشرطة الإسبانية - أرشيف (أ.ف.ب)
الشرطة الإسبانية - أرشيف (أ.ف.ب)
TT

مهاجم يطعن سائحَين ألمانيين في إسبانيا

الشرطة الإسبانية - أرشيف (أ.ف.ب)
الشرطة الإسبانية - أرشيف (أ.ف.ب)

أعلنت السلطات بجزيرة مايوركا الإسبانية أن شرطة الجزيرة تمكنت من إطلاق النار على شخص كان يحمل سكينا في ساعة مبكرة من صباح أمس (الاثنين) بعدما طعن سائحين ألمانيين في حانة على أحد الشواطئ.
وأكدت الشرطة صحة تقارير أفادت بأن الشخص هاجم السائحين (27 و46 عاما) وأصابهما بإصابات طفيفة في الساعة الواحدة والنصف صباحا بالتوقيت المحلي (23:00 بتوقيت غرينتش أمس الأحد) في حانة على شاطئ بلايا دي بالما.
وحاول الشخص (31 عاما) بعد ذلك مهاجمة أفراد الأمن، إلا أنهم تمكنوا من إصابته في الكاحل. وتم نقله إلى المستشفى.
وذكرت صحيفة «دياريو دي مايوركا»، نقلا عن مصادر أمنية، أن الشخص، الذي يُعتقد أنه من ليبيا، بدأ في الصراخ باللغة العربية عندما طُلِب منه تسليم السكين الذي يحمله.
وبدأت الشرطة إجراء تحقيق لمعرفة ملابسات الهجوم، بينما استبعدت مبدئيا فرضية الإرهاب.
وغادر السائحان المستشفى.



خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
TT

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)

قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن هناك مؤشرات على أنه ربما تتشكل ظاهرة «النينا» المناخية، ولكن بشكل ضعيف للغاية.

وأضافت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في جنيف، اليوم (الأربعاء)، إن فرص تطورها خلال الشهرين ونصف الشهر المقبلة تبلغ 55 في المائة. ويكون لظاهرة «النينا عادة تأثير تبريد على المناخ العالمي».

و«النينا»، وتعني بالإسبانية «الفتاة»، هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات. وهي عكس ظاهرة «النينو» التي تعني «الصبي» بالإسبانية، حيث ترتفع درجة حرارة المحيط الهادئ الاستوائي بشكل كبير.

وهذا يؤثر على الرياح والضغط الجوي وهطول الأمطار، وبالتالي الطقس في كثير من أجزاء العالم. وترفع ظاهرة «النينو» متوسط درجة الحرارة العالمية، في حين أن ظاهرة «النينا» تفعل العكس تماماً.

كانت ظاهرة «النينو» لا تزال قابلة للرصد في بداية هذا العام، لكن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تقول إن الظروف المحايدة تسود منذ شهر مايو (أيار) تقريباً، ولا يزال هذا الحال مستمراً. ومن المؤكد بالفعل أن عام 2024 سيكون الأكثر سخونة منذ بدء تسجيل درجات الحرارة.

وتقول المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن ظاهرة «النينا» لم تتطور بعد بسبب الرياح الغربية القوية غير المعتادة التي تهب بين شهري سبتمبر (أيلول) وأوائل نوفمبر (تشرين الثاني).