موغيريني تستعد لمغادرة منصبها العام المقبل

TT

موغيريني تستعد لمغادرة منصبها العام المقبل

أشارت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني، أمس، إلى أنها لن تسعى لإعادة تعيينها بعد انتهاء ولايتها العام المقبل.
وقالت موغيريني في اجتماع لسفراء الاتحاد الأوروبي، إنها ستعمل بجد حتى العام المقبل من أجل أن تترك الشؤون الخارجية للاتحاد «منظّمة» لمن سيخلفها، كما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية. وستنتهي ولاية موغيريني مع جميع أعضاء المفوضية الأوروبية الحاليين برئاسة جان كلود يونكر، عندما تنتهي ولاية المفوضية الحالية في العام المقبل. وقالت إن «لدينا كثير لنفعله هذا العام. أولاً لنحافظ على ما حققناه حتى الآن، وهو كثير لكنه هش». وأضافت: «ينتظرنا كثير من العمل هذا العام من أجل إكمال المهمة، وكي نترك لمن سيتشرف بالمنصب فرصة إكمالها من بعدي العام المقبل».
وتولت موغيريني منصب الممثلة العليا للسياسة الأمنية والشؤون الخارجية في الاتحاد عام 2014 وهي في سن الـ41، بعد صعود سريع في عالم السياسة الإيطالية، حيث شغلت منصب وزيرة الخارجية. وأشرفت موغيريني على تطوير كبير في الهيكلة الأمنية للاتحاد الأوروبي، ولا سيما فيما يتعلق باتفاقية دفاع رئيسية تهدف إلى تقريب التعاون بين الدول الأعضاء، وإنفاق الأموال بشكل أكثر فعالية. كما بذلت موغيريني كثيراً من الجهد للحفاظ على الاتفاق النووي الذي أبرم مع إيران عام 2015، رغم الانسحاب الأميركي منه.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.