التئام البرلمان العراقي يطلق معركة «الكتلة الأكبر»

الحكومة مؤجلة... والعبادي «يتولى» رئاسة «الحشد الشعبي»

الرئيس العراقي فؤاد معصوم ورئيس الوزراء حيدر العبادي ونائبا الرئيس أسامة النجيفي ونوري المالكي خلال افتتاح البرلمان في بغداد أمس (إ.ب.أ)
الرئيس العراقي فؤاد معصوم ورئيس الوزراء حيدر العبادي ونائبا الرئيس أسامة النجيفي ونوري المالكي خلال افتتاح البرلمان في بغداد أمس (إ.ب.أ)
TT

التئام البرلمان العراقي يطلق معركة «الكتلة الأكبر»

الرئيس العراقي فؤاد معصوم ورئيس الوزراء حيدر العبادي ونائبا الرئيس أسامة النجيفي ونوري المالكي خلال افتتاح البرلمان في بغداد أمس (إ.ب.أ)
الرئيس العراقي فؤاد معصوم ورئيس الوزراء حيدر العبادي ونائبا الرئيس أسامة النجيفي ونوري المالكي خلال افتتاح البرلمان في بغداد أمس (إ.ب.أ)

أطلق التئام البرلمان العراقي الجديد أمس، معركة «الكتلة الأكبر» رسمياً، وفجر خلافاً بين تحالفين كل منهما يزعم أنه شكل الكتلة وسط ترجيحات باللجوء إلى المحكمة الاتحادية للفصل، الأمر الذي يضع تشكيل الحكومة في حكم المؤجل.
وقدم تحالف «الإصلاح والبناء»، الذي يضم «سائرون» المدعومة من مقتدى الصدر، و«النصر» بزعامة حيدر العبادي، و«الحكمة» بزعامة عمار الحكيم، و«الوطنية» بزعامة إياد علاوي، و«القرار» بزعامة أسامة النجيفي، طلباً إلى رئيس السن مقروناً بتواقيع رؤساء الكتل بشأن الكتلة الأكبر التي تضم نحو 177 نائباً. وفي المقابل أعلن «تحالف البناء» المشكل من ائتلافي «الفتح» بزعامة هادي العامري و«دولة القانون» بزعامة نوري المالكي طلباً مماثلاً يحمل تواقيع 153 نائباً ويؤكد انضمام نواب «الإصلاح والبناء» إليه، مشككاً بذلك في عدد مقاعد منافسه، ومطالباً بأن تبت المحكمة الاتحادية في الأمر.
إلى ذلك، زار العبادي مقر هيئة الحشد الشعبي وقدم نفسه رئيساً لها بعد 3 أيام من إقالته قائدها فالح الفياض على خلفية سعي الأخير للانضمام إلى تحالف «الفتح - دولة القانون»، حسب بيان أصدره مكتبه الإعلامي.
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.