اليماني: مستعدون للذهاب أبعد من «جنيف»

التحالف لم يتلق طلب هدنة خلال المشاورات

يمني يحمل على دراجته اسطوانات فارغة بحثاً عن الغاز في صنعاء أمس (إ.ب.أ)
يمني يحمل على دراجته اسطوانات فارغة بحثاً عن الغاز في صنعاء أمس (إ.ب.أ)
TT

اليماني: مستعدون للذهاب أبعد من «جنيف»

يمني يحمل على دراجته اسطوانات فارغة بحثاً عن الغاز في صنعاء أمس (إ.ب.أ)
يمني يحمل على دراجته اسطوانات فارغة بحثاً عن الغاز في صنعاء أمس (إ.ب.أ)

كشف وزير الخارجية اليمني خالد اليماني، في تصريحات لـ«الشرق الأوسط»، أمس، أن وفد الحكومة إلى مشاورات جنيف المقرر أن تبدأ الخميس المقبل، سيكون برئاسته، ومكوناً من 14 عضواً، موزعين على 8 خبراء رئيسيين، و3 خبراء استشاريين، و3 سكرتارية. وأوضح أن المشاورات ستركز على إجراءات بناء الثقة.
وأكد اليماني أن الوفد الحكومي «مستعد للذهاب إلى أبعد من جنيف، لتخفيف معاناة اليمنيين»، خصوصاً في المناطق الخاضعة لسيطرة الميليشيات الحوثية. وقال إنه في حال تقدم الطرف الحوثي خطوة باتجاه إجراءات بناء الثقة، فسيكون هناك أمل في الاستمرار بالتشاور والتفاوض لتحقيق السلام، وقطع دابر الانقلاب، وتدخلات إيران في الشأن اليمني.
بدوره، أكد المتحدث باسم القوات المشتركة لتحالف دعم الشرعية في اليمن، العقيد ركن تركي المالكي، أمس، أن التحالف لم يتلق حتى الآن أي طلب من القيادة السياسية اليمنية ببدء هدنة خلال المشاورات اليمنية. وقال: «نتذكر كيف نقضت الميليشيات أكثر من خمس هدن سابقة، استجاب لها التحالف بعد طلب الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.