تقنيات وتطبيقات جديدة

كاميرا «واندر360 إس1 إيه آي»
كاميرا «واندر360 إس1 إيه آي»
TT

تقنيات وتطبيقات جديدة

كاميرا «واندر360 إس1 إيه آي»
كاميرا «واندر360 إس1 إيه آي»

اخترنا لكم في هذا العدد كاميرا تجسيمية، بالإضافة إلى تطبيقات صحية للأجهزة الجوالة لممارسة الرياضة وتحسين اللياقة البدنية.

كاميرا «تجسيمية»

تسمح كاميرا «واندر360 إس1 إيه آي» Wunder360 S1 AI بتصوير العناصر الموجودة أمام المستخدم وإيجاد مجسم ثلاثي الأبعاد بطريقة احترافية دون تدخل المستخدم، وذلك باستخدام تقنيات الذكاء الصناعي. وتستخدم الكاميرا تقنيات الحوسبة السحابية لإيجاد النماذج المجسمة للعناصر التي يتم تصويرها، وبسرعة عالية. ويمكن إدخال هذه العناصر المجسمة إلى البرامج والألعاب المختلفة (مثل «ماينكرافت») ومعاينتها من خلال نظارات الواقع الافتراضي أو المعزز. كما يمكن استخدام الكاميرا لتصوير الغرفة أو البيئة من حول المستخدم وإيجاد رحلات افتراضية عبر الأماكن المرغوبة يمكن مشاهدتها باستخدام الهواتف الجوالة. وتستطيع الكاميرا التقاط الصور بالدقة الفائقة، مع القدرة على تسجيل عروض الفيديو بدقة عالية بسرعات 30 أو 60 صورة في الثانية، ويبلغ وزنها 100 غرام، وهي تستطيع بث عروض الفيديو المباشر. ويبلغ سعر الكاميرا 135 دولارا، ويمكن الحصول على المزيد من المعلومات حولها بزيارة موقعها www.wunder360.com

تطبيقات «رياضية»
سيتحداك تطبيق «30 داي فيتنيس تشالينج» 30 Day Fitness Challenge المجاني على الأجهزة التي تعمل بنظامي التشغيل «آندرويد» و«آي أو إس» يوميا وعلى مدار شهر كامل على الاستمرار في أداء التمارين الرياضية من خلال إكمال التحديات أو الواجبات التي يعرضها. ويمكن للمستخدم التركيز على تمرين عضلة محددة أو القيام بتمارين شاملة للجسم، واختيار مستوى شدة التدريبات المرغوبة. وسيعرض التطبيق شرحا للتحدي المطلوب وصورة متحركة تعبيرية لتسهيل القيام بالتمارين، مع مشاركة رابط لعرض فيديو يشرح التمرين بالتفصيل، وتدرج مستوى الشدة مع مرور الأيام. ويمكن تحميل التطبيق من متجري «غوغل بلاي» و«آيتونز» الإلكترونيين.
وتقدم تطبيقات شركة «باشن 4 بروفيشن» Passion 4 Profession المجانية على الأجهزة التي تعمل بنظامي التشغيل «آندرويد» و«آي أو إس» تدريبات تركز على مناطق محددة من الجسم، مع وجود قناة في «يوتيوب» متخصصة في اللياقة البدنية تقدم عروض فيديو تحاكي المدرب الشخصي الصحي وتعرض كل تدريب بطريقة متحركة ثلاثية الأبعاد. وتقدم التطبيقات محتوى جديدا كل شهر، مع وجود تحديات يمكن القيام بها وخطط رياضية متكاملة لاتباعها على المدى البعيد أو لفترة محددة. ويمكن تحميل التطبيقات من متجري «غوغل بلاي» و«آيتونز» الإلكترونيين.
وتستطيع التحكم في وقت كل تمرين وفترة الاستراحة من خلال تطبيق «7 مينيت ووركأوت» 7 Minute Workout المجاني على الأجهزة التي تعمل بنظام التشغيل «آندرويد». ويتبع التطبيق استراتيجية ممارسة الرياضة لمدة 7 دقائق يوميا لمدة شهر كامل، مع مشاركة عروض فيديو تشرح كيفية أداء كل تمرين قبل البدء به. ويمكن تحميل التطبيق من متجر «غوغل بلاي» الإلكتروني.
وعلى الرغم من تشابه اسم تطبيق «سيفين - 7 مينيت ووركأوت ترينينغ تشالينج» Seven – 7 Minute Workout Training Challenge المجاني على الأجهزة التي تعمل بنظامي التشغيل «آندرويد» و«آي أو إس» مع التطبيق السابق، فإن هذا التطبيق يسمح بمشاركة الإنجازات مع الأصدقاء وإيجاد تحديات معهم، ليكون أشبه بالشبكة الاجتماعية الصغيرة التي تجمعك بالأصدقاء. وسيشجع التطبيق المستخدم ويحفزه على أداء التمارين بشكل يومي. ويمكن تحميل التطبيق من متجري «غوغل بلاي» و«آيتونز» الإلكترونيين.
أما تطبيق «هوم ووركآوت» Home Workout المجاني على الأجهزة التي تعمل بنظامي التشغيل «آندرويد» و«آي أو إس»، فسيعرض تحديات تعتمد على المدة الزمنية من خلال واجهة استخدام أنيقة وسهلة الاستخدام. وسيعرض التطبيق خطة التدريب اليومي والأسبوعي مع التركيز على مناطق معينة أو الجسم بأكمله، وتوفير القدرة على اختيار مستوى التدريب المطلوب واتباع التعليمات والإرشادات على الشاشة. ويمكن تحميل التطبيق من متجري «غوغل بلاي» و«آيتونز» الإلكترونيين.
ويتميز تطبيق «كيب ترينر» Keep Trainer المجاني على الأجهزة التي تعمل بنظامي التشغيل «آندرويد» و«آي أو إس» بتقديم محتوى متجدد وبشكل دوري، مع إمكانية استخدام أي برنامج صحي أو جدول تدريبي جديدة وخوض التحدي. ويقدم التطبيق أكثر من 400 تمرين مختلف لكافة مناطق الجسم، مع وجود مجتمع خاص بالتطبيق يشارك إنجازاته وأي محتوى يمكن للآخرين الاطلاع عليه. واجهة الاستخدام أنيقة وسلسة، وتوجد عروض فيديو واضحة للتدريب على أكثر من 100 تدريب، مع عرض إحصائيات لقياس تقدم المستخدم بشكل مفصل. ويمكن تحميل التطبيق من متجري «غوغل بلاي» و«آيتونز» الإلكترونيين.
ويبقى تطبيق «جيفيت ووركآوت تراكر» JEFIT Workout Tracker المجاني على الأجهزة التي تعمل بنظامي التشغيل «آندرويد» و«آي أو إس» الذي يقدم قاعدة بيانات كبيرة لمختلف التمارين الرياضية، سواء تلك التي يمكن القيام بها في المنزل دون استخدام أي أدوات رياضية أو تلك التي تتطلب استخدام معدات النوادي الرياضية والصحية. ويقدم التطبيق العديد من الخطط التدريبية الجاهزة، مع إمكانية تخصيص خطة تدريب لك واختيار ما يناسبك من التدريبات والتمارين. ويقدم التطبيق أيضا عروض فيديو لشرح التمارين ليصبح بمثابة المدرب الشخصي لك. هذا، ويمكن إيجاد صفحة شخصية داخل موقع التطبيق لمتابعة تقدمك والحصول على إحصائيات حول الأداء البدني. ويمكن تحميل التطبيق من متجري «غوغل بلاي» و«آيتونز» الإلكترونيين.



دليلك للاستعانة بالذكاء الاصطناعي لتخطيط عطلتك المقبلة

دليلك للاستعانة بالذكاء الاصطناعي لتخطيط عطلتك المقبلة
TT

دليلك للاستعانة بالذكاء الاصطناعي لتخطيط عطلتك المقبلة

دليلك للاستعانة بالذكاء الاصطناعي لتخطيط عطلتك المقبلة

فيما يلي بعض الطرق لتحويل الذكاء الاصطناعي إلى وكيل سفر خاص بك.

الذكاء الاصطناعي للأسفار

لقد ظهرت صناعة كاملة من المواقع والتطبيقات المعنية بالسفريات التي تتطلب اشتراكاً مدفوعاً؛ لكن لا يوجد منها ما هو مفيد بما يكفي لدفع الأموال. لهذا يمكن استخدام برامج الدردشة البارزة، وفقاً لـ«يو إس إيه توداي» وهي: «تشات جي بي تي» (ChatGPT) برنامج الدردشة المفضل الذي يوفر أفضل النتائج. وكذلك «جيميني» (Gemini) إذ جرى دمج برنامج الدردشة الآلي هذا من «غوغل» مع «غوغل فلايتس» للطيران و«غوغل هوتيلز» للفنادق. ومع ذلك، فإنه ليس على مستوى الشمول نفسه الذي يتميز به «تشات جي بي تي»، وغالباً ما يطرح آراء غريبة.

اقتراح الأماكن السياحية

> صف ما تحبه وما تريده: بمقدور رفيقك في السفر المعتمد على الذكاء الاصطناعي، أن ينجز الكثير للغاية على صعيد اقتراح أماكن سياحية؛ بل ويمكنه أن يعينك على التخطيط لمغامرة كاملة مصممة خصيصاً لك.

تذكر أنه كلما زاد حجم المعلومات التي تضخها في البرنامج بخصوص من تكون وما يروق لك، جاءت المقترحات متناغمة مع ميولك وتفضيلاتك.

> صف اهتماماتك وأذواقك: يمكن للذكاء الاصطناعي وضع قائمة للأماكن المتوافقة مع ميولك، أو ميول المجموعة التي تسافر برفقتها عند طرح الأسئلة:

- «ما أفضل جولات الطعام في باريس؟».

- «ما مسارات السير على الأقدام ذات المناظر الخلابة ضمن مسافة 30 ميلاً من مدينة دنفر؟».

- «اقترح معارض فنية في نيويورك لا ينبغي أن يفوِّتها محبو الفن الحديث».

> حسب الطقس: كما يمكن للذكاء الاصطناعي اقتراح وجهات حسب المناخ المفضل لديك في أي وقت من السنة، وهو أمر أسهل كثيراً من البحث في مخططات الطقس! مثل:

- «أبحث عن وجهة دافئة داخل الولايات المتحدة في يناير (كانون الثاني)، بمتوسط درجات حرارة تزيد على 21 درجة مئوية».

- «ما أفضل منتجعات التزلج في وايومنغ في أواخر ديسمبر (كانون الأول)؟».

- «أين يمكنني لعب الغولف في مايو (أيار)، في ظل طقس معتدل يشبه أجواء الربيع؟».

> حسب المناسبة أو الأجواء: هل أنت غير واثق من المكان الذي ترغب في الذهاب إليه؟ دع الذكاء الاصطناعي يجد لك المكان المثالي المناسب لحالتك المزاجية. وإذا لم تكن متأكداً من كيفية صياغة الأجواء التي تبحث عنها، أخبر الذكاء الاصطناعي بما تريد أن تشعر به في رحلتك، مثل:

- «اذكر بعض الوجهات الرومانسية في إيطاليا».

- «اقترح أماكن عطلات مناسبة للعائلات، تضم متنزهات ترفيهية وشواطئ».

- «أين يمكنني الذهاب لأشعر بالاسترخاء والانتعاش في مارس (آذار)، دون إنفاق كثير من المال؟».

أما الميزة الكبرى هنا، فتكمن في أن الذكاء الاصطناعي لا يطرح قوائم عامة، وإنما يتولى تصميم برنامج رحلتك، حسب ما تحبه أو تحتاج إليه أو ترغب في تجربته.

تبسيط إجراءات المواصلات

لا يقتصر دور الذكاء الاصطناعي على الإجابة عن الأسئلة فحسب، وإنما يمتد إلى تبسيط عملية التخطيط بالكامل، حتى تتمكن من التركيز على الجزء الممتع من السفر.

> الرحلات الجوية والمواصلات: يمكن للذكاء الاصطناعي المساعدة في العثور على أفضل أوقات الرحلات والطرق وخيارات المواصلات، بناءً على ميزانيتك وتفضيلاتك.

- «ما أقصر طريق من (الأصل) إلى (الوجهة) مع توقف أقل من ساعتين؟».

- «اعثر لي على خيارات قطار ميسورة التكلفة من (مدينة ...) إلى (مدينة ...) مع إطلالات خلابة».

- «ما شركات الطيران التي تقدم أفضل الامتيازات في أثناء الرحلات الطويلة؟».

> الفنادق والإقامة: حدد احتياجاتك الخاصة بالإقامة، وسيساعدك الذكاء الاصطناعي في فرز الخيارات. وبإمكان الذكاء الاصطناعي الاضطلاع بالعمل الشاق المتمثل في فرز المراجعات ووسائل الراحة والمواقع نيابة عنك. يا لها من فكرة رائعة!

- «ما الفندق المناسب للعائلات في (الوجهة) مع مسبح ووجبة إفطار مجانية؟».

- «اقترح أماكن إقامة صديقة للبيئة بالقرب من مسارات المشي لمسافات طويلة في (منطقة ...)».

- «أبحث عن فندق مريح في (مدينة ...) على مسافة قريبة سيراً على الأقدام من أفضل المطاعم».

طرح الأسئلة الصحيحة> صياغة الأسئلة: مهمة جداً من أجل الحصول على جواب أفضل، مثل السؤال: «ما التجارب الفريدة التي يمكنك خوضها في برلين وفيينا خلال الأسبوع الأول من السنة الجديدة؟». وتتمثل النتيجة في اختيار الذكاء الاصطناعي لأسواق احتفالية، ونزهات ريفية مغطاة بالثلوج، ومنتجعات صحية تحتوي على ينابيع ساخنة.

وفي كل مدينة في رحلتك يمكنك الإبداع في طرح الأسئلة مثل:

- «ساعدني في التخطيط لمسار بين مدينتَي باريس وفيينا. تحب عائلتي التجارب الفريدة، والرحلات ذات المناظر الخلابة، والطعام الرائع».

- «سأزور برلين. ما التجارب السياحية التي لا ينبغي أن أفوتها؟».

- «ما مسار الرحلة اليومي في باريس الذي يتضمن تناول أطباق الطعام المحلي، وزيارة كنوز مخفية وأماكن ثقافية لا بد منها».

- «ما المطعم الذي لا يحظى بالتقدير الذي يستحقه، والذي يتناول فيه السكان المحليون الطعام في الحي؟».

- «ما المهرجانات أو الأحداث الموسمية التي تقام في الحي أثناء (تواريخ ...)؟».

- ما أسهل طريقة لتوفير المال فيما يخص التذاكر و/ أو تخطي الطوابير داخل معلم شهير؟

> حزم الأمتعة: كلنا سبق لنا أن تعرضنا لنسيان شواحن هواتفنا، أو حملنا أمتعة زائدة عن الحد. وهنا يساعد الذكاء الاصطناعي بالإجابة عن الأسئلة:

- احزم أمتعتك بشكل مثالي: «ما الذي يجب أن أحزمه لرحلة (مدة الرحلة) إلى (الوجهة) في (شهر...)؟

- احمِ خزانة ملابسك من العوامل الجوية: «ما الطقس عادة في (الوجهة) في أثناء (شهر...)؟».

- كن مستعداً للمستندات: «ما المستندات التي أحتاجها لـ(الوجهة)؟».

بهذه الطريقة تكون مستعداً للجمارك إذا كنت ستغادر البلاد.