الأرجنتين تستعد لدخول مرحلة تقشّف

مكتب للصيرفة في بوينوس آيرس (أ. ب)
مكتب للصيرفة في بوينوس آيرس (أ. ب)
TT

الأرجنتين تستعد لدخول مرحلة تقشّف

مكتب للصيرفة في بوينوس آيرس (أ. ب)
مكتب للصيرفة في بوينوس آيرس (أ. ب)

تعلن الحكومة الأرجنتينية اليوم (الإثنين) خطّة تقشّف لمعالجة الاختلالات المالية التي أدت إلى أزمة تهور العملة، عشية اجتماع مهم في مقر صندوق النقد الدولي.
ويعقد وزير الاقتصاد الأرجنتيني نيكولاس دوجوفن مؤتمراً صحافياً في الساعة 14.45 بتوقيت غرينتش، يُتوقع أن يعلن فيه فرض ضرائب جديدة على قطاع التعدين وصادرات فول الصويا.
ووضعت الحكومة أولوية تتمثل بتقليص العجز المالي المزمن الذي يغذي التضخم والذي سيتجاوز 30 في المائة هذه السنة ويُضعف ثالث أكبر اقتصاد في أميركا اللاتينية.
ووفقًا لصحيفة "كلارين"، فإنّ مؤتمر وزير الاقتصاد ستسبقه رسالة متلفزة من رئيس البلاد ماوريسيو ماكري الذي يُرتقب أن يعلن تعديلاً وزاريًا.
وخرج ماكري الذي وصل الى الحكم اواخر 2015، عن سياسة اليسار للرئيسة السابقة كريستينا كيرشنر (2007-2015) لاعتماد سياسة تتسم بمزيد من الليبرالية. وقد وعد بالحد من التضخم الذي يتجاوز الـ 20 في المائة منذ عشر سنوات، لكنه لم يتوصل الى وقف ارتفاع الأسعار.



«رويترز»: إيران تضغط على الصين لبيع نفط عالق بقيمة 1.7 مليار دولار

العلم الإيراني مع نموذج مصغر لرافعة مضخة للنفط (أرشيفية- رويترز)
العلم الإيراني مع نموذج مصغر لرافعة مضخة للنفط (أرشيفية- رويترز)
TT

«رويترز»: إيران تضغط على الصين لبيع نفط عالق بقيمة 1.7 مليار دولار

العلم الإيراني مع نموذج مصغر لرافعة مضخة للنفط (أرشيفية- رويترز)
العلم الإيراني مع نموذج مصغر لرافعة مضخة للنفط (أرشيفية- رويترز)

قالت مصادر مطلعة، 3 منها إيرانية وأحدها صيني، إن طهران تسعى لاستعادة 25 مليون برميل من النفط عالقة في ميناءين بالصين منذ 6 سنوات، بسبب العقوبات التي فرضها الرئيس الأميركي آنذاك دونالد ترمب.

ويعود ترمب إلى السلطة في 20 يناير (كانون الثاني)، ويتوقع محللون أن يُشدد العقوبات مجدداً على صادرات النفط الإيرانية للحد من الإيرادات التي تحصل عليها طهران، كما فعل خلال ولايته الأولى.

واشترت الصين، التي تقول إنها لا تعترف بالعقوبات على النفط الإيراني، نحو 90 في المائة من صادرات طهران النفطية في السنوات القليلة الماضية بخصومات وفّرت على مصافي التكرير لديها مليارات الدولارات.

لكن النفط العالق، الذي تبلغ قيمته 1.75 مليار دولار بأسعار اليوم، يُسلط الضوء على التحديات التي تواجهها إيران في بيع النفط حتى بالصين.

وقال اثنان من المصادر الأربعة المطلعة على الشحنات إن النفط العالق تم تسجيله على أنه إيراني عندما سلّمته شركة النفط الوطنية الإيرانية إلى ميناءين بالصين في أكتوبر (تشرين الأول) 2018 تقريباً، بموجب إعفاءات منحها ترمب.

وذكرت المصادر أن شركة النفط الوطنية الإيرانية خزّنت النفط في ميناءي داليان وتشوشان شرق الصين؛ حيث استأجرت صهاريج. وأتاح استئجار الصهاريج للشركة المرونة لبيع النفط في الصين، أو شحنه إلى مشترين آخرين في المنطقة.

وقال 3 من المصادر الأربعة إنه في أوائل عام 2019، ألغى ترمب الإعفاءات، ولم تجد شحنات النفط مشترين، أو تتجاوز الجمارك الصينية لتظل عالقة في المستودعات.