الأرجنتين تستعد لدخول مرحلة تقشّف

مكتب للصيرفة في بوينوس آيرس (أ. ب)
مكتب للصيرفة في بوينوس آيرس (أ. ب)
TT

الأرجنتين تستعد لدخول مرحلة تقشّف

مكتب للصيرفة في بوينوس آيرس (أ. ب)
مكتب للصيرفة في بوينوس آيرس (أ. ب)

تعلن الحكومة الأرجنتينية اليوم (الإثنين) خطّة تقشّف لمعالجة الاختلالات المالية التي أدت إلى أزمة تهور العملة، عشية اجتماع مهم في مقر صندوق النقد الدولي.
ويعقد وزير الاقتصاد الأرجنتيني نيكولاس دوجوفن مؤتمراً صحافياً في الساعة 14.45 بتوقيت غرينتش، يُتوقع أن يعلن فيه فرض ضرائب جديدة على قطاع التعدين وصادرات فول الصويا.
ووضعت الحكومة أولوية تتمثل بتقليص العجز المالي المزمن الذي يغذي التضخم والذي سيتجاوز 30 في المائة هذه السنة ويُضعف ثالث أكبر اقتصاد في أميركا اللاتينية.
ووفقًا لصحيفة "كلارين"، فإنّ مؤتمر وزير الاقتصاد ستسبقه رسالة متلفزة من رئيس البلاد ماوريسيو ماكري الذي يُرتقب أن يعلن تعديلاً وزاريًا.
وخرج ماكري الذي وصل الى الحكم اواخر 2015، عن سياسة اليسار للرئيسة السابقة كريستينا كيرشنر (2007-2015) لاعتماد سياسة تتسم بمزيد من الليبرالية. وقد وعد بالحد من التضخم الذي يتجاوز الـ 20 في المائة منذ عشر سنوات، لكنه لم يتوصل الى وقف ارتفاع الأسعار.



استقرار عوائد السندات الأوروبية مع ارتفاع العلاوة الفرنسية

أوراق نقدية من اليورو (رويترز)
أوراق نقدية من اليورو (رويترز)
TT

استقرار عوائد السندات الأوروبية مع ارتفاع العلاوة الفرنسية

أوراق نقدية من اليورو (رويترز)
أوراق نقدية من اليورو (رويترز)

استقرت عوائد سندات حكومات منطقة اليورو بشكل عام، يوم الاثنين، في وقت يترقب فيه المستثمرون قرار مجلس «الاحتياطي الفيدرالي» الأميركي بشأن أسعار الفائدة المقرر إعلانه لاحقاً هذا الأسبوع.

ومع ذلك، شهدت علاوة المخاطر المرتبطة بديون الحكومة الفرنسية ارتفاعاً إلى أعلى مستوياتها في أسبوع، بعد أن خفضت وكالة «موديز» للتصنيف الائتماني بشكل مفاجئ تصنيف فرنسا يوم الجمعة، وفق «رويترز».

واستقر عائد السندات الألمانية لأجل 10 سنوات، والذي يعد المعيار القياسي لمنطقة اليورو، عند 2.25 في المائة. في المقابل، ارتفع عائد السندات الفرنسية لأجل 10 سنوات بمقدار نقطتين أساس إلى 3.051 في المائة. وقد أدى هذا إلى اتساع الفجوة بين العائدات الفرنسية والألمانية (التي تعد مؤشراً للعائد الإضافي الذي يطلبه المستثمرون للاحتفاظ بديون فرنسا) إلى 80 نقطة أساس، وهو أعلى مستوى منذ الخامس من ديسمبر (كانون الأول).

وفي سياق متصل، ارتفع العائد على السندات الإيطالية لأجل 10 سنوات بمقدار نقطة أساس واحدة إلى 3.39 في المائة، ليصل الفارق بين العائدات الإيطالية والألمانية إلى 114 نقطة أساس. من ناحية أخرى، انخفض العائد على السندات الألمانية لأجل عامين الذي يُعد أكثر حساسية لتوقعات أسعار الفائدة لدى البنك المركزي الأوروبي، بنقطة أساس واحدة إلى 2.045 في المائة.

ومن المنتظر أن يكون قرار أسعار الفائدة الأميركية يوم الأربعاء هو الحدث الرئيسي هذا الأسبوع؛ حيث من المتوقع أن يقوم بنك الاحتياطي الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس. ونظراً لحجم وأهمية الاقتصاد الأميركي، فإن قرارات بنك الاحتياطي الفيدرالي غالباً ما يكون لها تأثير كبير على الأسواق المالية العالمية.