سيول تتعهد بفحص يومي للحمامات العامة لمكافحة «التجسس»

فريق مختص يتولى التفتيش عن الكاميرات السرية في الحمامات العامة (ا.ف.ب)
فريق مختص يتولى التفتيش عن الكاميرات السرية في الحمامات العامة (ا.ف.ب)
TT

سيول تتعهد بفحص يومي للحمامات العامة لمكافحة «التجسس»

فريق مختص يتولى التفتيش عن الكاميرات السرية في الحمامات العامة (ا.ف.ب)
فريق مختص يتولى التفتيش عن الكاميرات السرية في الحمامات العامة (ا.ف.ب)

تعهدت سلطات العاصمة الكورية الجنوبية سيول، بالقيام بفحص يومي لجميع الحمامات العامة للتأكد من خلوها من كاميرات التجسس، بعد أن كانت تقوم بتفتيشها مرة واحدة كل شهر.
وتعتبر الكاميرات السرية في الحمامات العامة وغرف تغيير الملابس مشكلة حقيقية في كوريا الجنوبية، إذ تم تسجيل أكثر من 6 آلاف بلاغ عن "تجسس مخل" خلال العام الماضي.
ويتم نشر المقاطع المسجلة سراً للضحايا على الإنترنت من دون معرفتهن، الأمر الذي دفع آلاف النساء للاحتجاج ضد كاميرات التجسس، وحملن لافتات كُتب عليها "حياتي ليست إباحيتك"، إذ يعتبر 80 في المائة من ضحايا كاميرات التجسس لأغراض إباحية، من النساء، وفق ما أكده ناشطون.
وبينما تتضمن خطة سلطات العاصمة الكورية الجنوبية للقضاء على كاميرات التجسس في الحمامات العامة تفتيشا يوميا للعاملين بها، أكد مسؤولون لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، صعوبة ضبط الجناة، حيث يمكنهم تركيب كاميرات التجسس وسحبها خلال 15 دقيقة.
ورغم اعتقال أكثر من 5400 شخص العام الماضي بسبب جرائم مرتبطة بكاميرات التجسس، إلا أن عدد الذين تم إيداعهم السجن لم تتجاوز نسبته 2 في المائة، كما لم ينجح 50 موظفاً حكومياً مكلفاً باكتشاف كاميرات التجسس في اكتشاف أي حالة على مدى عامين.



احتفال خاص للبريد الملكي البريطاني بمسلسل «قسيسة ديبلي»

دفء الشخصيات (رويال ميل)
دفء الشخصيات (رويال ميل)
TT

احتفال خاص للبريد الملكي البريطاني بمسلسل «قسيسة ديبلي»

دفء الشخصيات (رويال ميل)
دفء الشخصيات (رويال ميل)

أصدر البريد الملكي البريطاني (رويال ميل) 12 طابعاً خاصاً للاحتفال بمسلسل «The Vicar of Dibley» (قسيسة ديبلي) الكوميدي الذي عُرض في تسعينات القرن الماضي عبر قنوات «بي بي سي».

وذكرت «الغارديان» أنّ 8 طوابع تُظهر مَشاهد لا تُنسى من المسلسل الكوميدي، بما فيها ظهور خاص من راقصة الباليه السابقة الليدي دارسي بوسيل، بينما تُظهر 4 أخرى اجتماعاً لمجلس أبرشية في ديبلي.

وكان مسلسل «قسيسة ديبلي»، من بطولة ممثلة الكوميديا دون فرينش التي لعبت دور القسيسة جيرالدين غرانغر عاشقة الشوكولاته، قد استمرّ لـ3 مواسم، من الأعوام 1994 إلى 2000، تلتها 4 حلقات خاصة أُذيعت بين 2004 و2007.

في هذا السياق، قال مدير الشؤون الخارجية والسياسات في هيئة البريد الملكي البريطاني، ديفيد غولد، إن «الكتابة الرائعة ودفء الشخصيات وطبيعتها، جعلت المسلسل واحداً من أكثر الأعمال الكوميدية التلفزيونية المحبوبة على مَر العصور. واليوم، نحتفل به بإصدار طوابع جديدة لنستعيد بعض لحظاته الكلاسيكية».

أخرج المسلسل ريتشارد كيرتس، وكُتبت حلقاته بعد قرار الكنيسة الإنجليزية عام 1993 السماح بسيامة النساء؛ وهو يروي قصة شخصية جيرالدين غرانغر (دون فرينش) التي عُيِّنت قسيسة في قرية ديبلي الخيالية بأكسفوردشاير، لتتعلّم كيفية التعايش والعمل مع سكانها المحلّيين المميّزين، بمَن فيهم عضو مجلس الأبرشية جيم تروت (تريفور بيكوك)، وخادمة الكنيسة أليس تنكر (إيما تشامبرز).

ما يعلَقُ في الذاكرة (رويال ميل)

وتتضمَّن مجموعة «رويال ميل» طابعَيْن من الفئة الثانية، أحدهما يُظهر جيرالدين في حفل زفاف فوضوي لهوغو هورتون (جيمس فليت) وأليس، والآخر يُظهر جيرالدين وهي تُجبِر ديفيد هورتون (غاري والدورن) على الابتسام بعد علمها بأنّ أليس وهوغو ينتظران مولوداً.

كما تُظهر طوابع الفئة الأولى لحظة قفز جيرالدين في بركة عميقة، وكذلك مشهد متكرّر لها وهي تحاول إلقاء نكتة أمام أليس في غرفة الملابس خلال احتساء كوب من الشاي.

وتتضمَّن المجموعة أيضاً طوابع بقيمة 1 جنيه إسترليني تُظهر فرانك بيكل (جون بلوثال) وأوين نيويت (روجر لويد باك) خلال أدائهما ضمن عرض عيد الميلاد في ديبلي، بينما يُظهر طابعٌ آخر جيم وهو يكتب ردَّه المميّز: «لا، لا، لا، لا، لا» على ورقة لتجنُّب إيقاظ طفل أليس وهوغو.

وأحد الطوابع بقيمة 2.80 جنيه إسترليني يُظهر أشهر مشهد في المسلسل، حين ترقص جيرالدين والليدي دارسي، بينما يُظهر طابع آخر جيرالدين وهي تتذوّق شطيرة أعدّتها ليتيتيا كرابلي (ليز سميث).

نال «قسيسة ديبلي» جوائز بريطانية للكوميديا، وجائزة «إيمي أوورد»، وعدداً من الترشيحات لجوائز الأكاديمية البريطانية للتلفزيون. وعام 2020، اختير ثالثَ أفضل مسلسل كوميدي بريطاني على الإطلاق في استطلاع أجرته «بي بي سي». وقد ظهرت اسكتشات قصيرة عدّة وحلقات خاصة منذ انتهاء عرضه رسمياً، بما فيها 3 حلقات قصيرة بُثَّت خلال جائحة «كوفيد-19».