ترحيب أميركي ـ بريطاني بتحقيق التحالف في «حادثة صعدة»

ترحيب أميركي ـ بريطاني بتحقيق التحالف في «حادثة صعدة»
TT

ترحيب أميركي ـ بريطاني بتحقيق التحالف في «حادثة صعدة»

ترحيب أميركي ـ بريطاني بتحقيق التحالف في «حادثة صعدة»

رحبت الولايات المتحدة وبريطانيا بالتحقيق الذي أجراه تحالف دعم الشرعية في اليمن بخصوص حادثة حافلة صعدة، وتحمّل نتائج ذلك التحقيق، وتعويض أهالي الضحايا عن الخطأ.
فقد أعلنت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية هيذر ناورت في بيان عن ترحيبها بالنتائج التي أعلنها التحالف حول حادثة حافلة صعدة، وتحمل المسؤولين الخطأ الناتج عن الضربة، وتعويض أهالي الضحايا، مشيرة إلى أن ذلك يعد خطوة مهمة في الشفافية الكاملة والمساءلة التي يتخذها التحالف. كما رحبت وزارة الدفاع الأميركية بإعلان النتائج التي توصل إليها التحالف بقيادة السعودية، وتحمل نتائج الضربة العسكرية التي استهدفت حافلة مدنية في محافظة صعدة الشهر الماضي، مجددة الثقة بالإجراءات التي تتخذها السعودية في هذا الشأن. وقالت دانا وايت مساعدة وزير الدفاع للشؤون العامة والمتحدثة الإعلامية باسم وزارة الدفاع، إن جيمس ماتيس وزير الدفاع رحّب بإعلان التحالف، معربة عن تقديره بتحمل المسؤولية، واتخاذ التدابير القانونية بهذا الشأن.
وفي لندن، رحب متحدث باسم الحكومة البريطانية في بيان، بسرعة التحقيق الذي أجراه التحالف، وإعلانه عن إجراءات لمعالجة توصيات التحقيق.
ويأتي ذلك بعد أن أعلن التحالف عن نتائج التحقيقات حول حادثة مديرية ضحيان بصعدة في 9 أغسطس (آب) الماضي، إذ أعرب التحالف عن أسفه، وقدم تعازيه لأهالي الضحايا، متعهداً «محاسبة كل من يثبت ارتكابهم أخطاء».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.