تلوّث أكبر نهر في لبنان يهدّد خمس السكان بالسرطان

تلوث نهر الليطاني في بر إلياس شرق لبنان (الوكالة الوطنية)
تلوث نهر الليطاني في بر إلياس شرق لبنان (الوكالة الوطنية)
TT

تلوّث أكبر نهر في لبنان يهدّد خمس السكان بالسرطان

تلوث نهر الليطاني في بر إلياس شرق لبنان (الوكالة الوطنية)
تلوث نهر الليطاني في بر إلياس شرق لبنان (الوكالة الوطنية)

وثقت مقاطع فيديو نشرتها «المصلحة الوطنية لمياه الليطاني» في لبنان، تجاوزات على هذا النهر الذي يعد الأكبر في البلاد، شملت تلويثه، حتى باتت البيئة الزراعية والحضرية تهدّد خمس السكان اللبنانيين بالسرطان والفقر.
ورغم المناشدات والخطط الحكومية منذ عام 2016 لإنقاذ نهر الليطاني الذي يعبر 20 في المائة من الأراضي اللبنانية، من شرق البلاد، وصولا إلى البحر المتوسط في جنوبها، وتكثيف «مصلحة الليطاني» للإنذارات القانونية خلال الفترة الأخيرة، في إطار تطبيق قانون المياه الصادر في 13 أبريل (نيسان) الماضي، لا يزال التعدي على حوض النهر ومجراه، متواصلاً، بسبب تحويل مياه الصرف الصحي والمصانع إليه، ورمي نفايات على ضفافه، إلى جانب مخالفات البناء العشوائي في حوضه، فضلا عن المخالفات في حفر آبار إرتوازية قلصت التغذية المائية للنهر أكثر من النصف، ما أدى إلى تراجع منسوب المياه في بحيرة القرعون.
واتبعت «مصلحة الليطاني» استراتيجية الإنذارات القانونية بوصفها الحق القانوني الوحيد المعطى لها لمواجهة التعديات. ويقول رئيسها الدكتور سامي علوية، إن مهمة رفع التعديات، ورفع «الظلم» وإنقاذ الناس من المرض والفقر «هو خيار أمضي به حتى نهاية الطرق القانونية». ويضيف لـ«الشرق الأوسط»: «بات حوض الليطاني منطقة موبوءة. الحوض الأعلى صار مجرورا لمياه الصرف الصحي، ولا خلاص إلا بتطبيق القوانين اللبنانية وإنقاذه وإنقاذ المحيطين فيه».
جدير بالذكر أن لجنة الأشغال العامة والنقل والطاقة والمياه في البرلمان اللبناني، تعقد يوم الأربعاء المقبل، جلسة لمتابعة الاستماع لكل الوزارات والإدارات والجهات المعنية، من أجل اتخاذ القرارات التي تؤول إلى تسريع الأعمال العائدة لمنطقة حوض نهر الليطاني من المنبع إلى المصب.
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.