سنة مدرسية على وقع الحروب والكوارث الطبيعية

350 ألفاً لم يلتحقوا في إدلب... و«مدارس تحدٍ» فلسطينية

المفوض العام لـ«أونروا» بيير كرينبول في افتتاح السنة الدراسية في مخيم للاجئين الفلسطينيين في عمّان أمس (ا.ب)
المفوض العام لـ«أونروا» بيير كرينبول في افتتاح السنة الدراسية في مخيم للاجئين الفلسطينيين في عمّان أمس (ا.ب)
TT

سنة مدرسية على وقع الحروب والكوارث الطبيعية

المفوض العام لـ«أونروا» بيير كرينبول في افتتاح السنة الدراسية في مخيم للاجئين الفلسطينيين في عمّان أمس (ا.ب)
المفوض العام لـ«أونروا» بيير كرينبول في افتتاح السنة الدراسية في مخيم للاجئين الفلسطينيين في عمّان أمس (ا.ب)

استؤنفت الدراسة في غالبية الدول العربية أمس وسط ظروف متباينة. ففي السعودية، حظي أولياء الأمور بإجازة قصيرة في أول ساعتين من الدوام تتيح لهم مرافقة أبنائهم في اليوم الأول. كما اعتمدت الحكومة الإماراتية سياسة ساعات عمل مرنة للآباء والأمهات.
في المقابل، عانى طلاب دول عربية أخرى من مشكلات وتحديات رافقتهم في يومهم الأول. فبينما بدأ طلاب سوريون دوامهم، حُرم 350 ألف تلميذ في إدلب من حق التعليم. كما أعلنت مفوضية اللاجئين في سوريا، أنّ هناك أكثر من مليوني تلميذ في الداخل، وقرابة 700 ألف تلميذ سوري لاجئ في الدول المجاورة، خسروا سنوات من التّعليم بسبب الحرب. ولم تكن حال الطلاب الفلسطينيين أفضل، إذ بعدما هدمت إسرائيل مدارس عدة في الضفة الغربية، اضطر بعض الفلسطينيين لإنشاء أخرى تحت اسم «مدارس التحدي» لتوفير التعليم للطلاب، حتى لو كان في الهواء الطلق، كما حدث في منطقة خلة الضبع بالخليل أمس.
وفي السودان، تسببت كوارث طبيعية تتمثل في الأمطار والفيضانات في تعثّر العام الدراسي. كذلك، ستنطلق الدراسة في الجزائر الأربعاء المقبل، وسط مخاوف أولياء الأمور من تفشي الكوليرا في بعض مناطق البلاد.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.