استؤنفت الدراسة في غالبية الدول العربية أمس وسط ظروف متباينة. ففي السعودية، حظي أولياء الأمور بإجازة قصيرة في أول ساعتين من الدوام تتيح لهم مرافقة أبنائهم في اليوم الأول. كما اعتمدت الحكومة الإماراتية سياسة ساعات عمل مرنة للآباء والأمهات.
في المقابل، عانى طلاب دول عربية أخرى من مشكلات وتحديات رافقتهم في يومهم الأول. فبينما بدأ طلاب سوريون دوامهم، حُرم 350 ألف تلميذ في إدلب من حق التعليم. كما أعلنت مفوضية اللاجئين في سوريا، أنّ هناك أكثر من مليوني تلميذ في الداخل، وقرابة 700 ألف تلميذ سوري لاجئ في الدول المجاورة، خسروا سنوات من التّعليم بسبب الحرب. ولم تكن حال الطلاب الفلسطينيين أفضل، إذ بعدما هدمت إسرائيل مدارس عدة في الضفة الغربية، اضطر بعض الفلسطينيين لإنشاء أخرى تحت اسم «مدارس التحدي» لتوفير التعليم للطلاب، حتى لو كان في الهواء الطلق، كما حدث في منطقة خلة الضبع بالخليل أمس.
وفي السودان، تسببت كوارث طبيعية تتمثل في الأمطار والفيضانات في تعثّر العام الدراسي. كذلك، ستنطلق الدراسة في الجزائر الأربعاء المقبل، وسط مخاوف أولياء الأمور من تفشي الكوليرا في بعض مناطق البلاد.
...المزيد
سنة مدرسية على وقع الحروب والكوارث الطبيعية
350 ألفاً لم يلتحقوا في إدلب... و«مدارس تحدٍ» فلسطينية
سنة مدرسية على وقع الحروب والكوارث الطبيعية
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة