مبعوثان أميركيان يبحثان في تل أبيب التعاطي مع هجوم قوات النظام على إدلب

TT

مبعوثان أميركيان يبحثان في تل أبيب التعاطي مع هجوم قوات النظام على إدلب

انضمت إسرائيل إلى اللاعبين الإقليميين في معركة إدلب، حيث يصل مبعوثان رسميان من الولايات المتحدة إلى تل أبيب، هذا الأسبوع، للتباحث في الموضوع وتنسيق المواقف.
وقالت مصادر سياسية إسرائيلية، أمس الأحد، إن المبعوثين هما: جيمس جفري، المبعوث الخاص لوزير الخارجية في الملف السوري، وجويل رايبورن، المسؤول الكبير في دائرة الشرق الأوسط في الخارجية. وسيجتمعان مع كل من رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع، أفيغدور ليبرمان، ومجموعة من القادة العسكريين في تل أبيب، للتباحث معهم حول الاستعدادات التي يجريها النظام السوري سوية مع روسيا وإيران للهجوم على إدلب.
وأضافت المصادر أن إدارة الرئيس دونالد ترمب، معنية بالتعرف إلى وجهة النظر الإسرائيلية حول معركة إدلب وتنسيق مواقف البلدين بشأنها. وإسرائيل معنية بتأكيد موقفها أنها ترفض أي تعزيز للوجود الإيراني في سوريا بشكل عام، وترفض بشكل خاص اقتراب إيران من شواطئ البحر الأبيض المتوسط. فإذا كانت معركة إدلب ستؤدي إلى دخول قوات وميليشيات إيرانية إلى إدلب، فإن الأمر لن يكون مقبولا على إسرائيل، لأنها سترى فيه مقدمة لتنفيذ المخطط الإيراني بتسيير ممر بري من الأراضي الإيرانية عبر العراق وسوريا حتى البحر المتوسط. وحرص مسؤول إسرائيلي على التذكير بأن رئيس الوزراء، نتنياهو، كان قد هدد بمنع الوجود الإيراني على الأراضي السورية حتى لو اضطرت إلى العمل في عمق الأراضي وراء الحدود.



تهديد حوثي باستمرار الهجمات ضد إسرائيل إذا لم تلتزم بالهدنة

مسلحون متحالفون مع الحوثيين في الضواحي الشمالية لصنعاء (رويترز)
مسلحون متحالفون مع الحوثيين في الضواحي الشمالية لصنعاء (رويترز)
TT

تهديد حوثي باستمرار الهجمات ضد إسرائيل إذا لم تلتزم بالهدنة

مسلحون متحالفون مع الحوثيين في الضواحي الشمالية لصنعاء (رويترز)
مسلحون متحالفون مع الحوثيين في الضواحي الشمالية لصنعاء (رويترز)

استغرق الحوثيون يوما كاملا لاتخاذ قرار يتعلق بهجماتهم البحرية في أعقاب إعلان الوسطاء عن هدنة غزة، وخرج زعيم الجماعة المدعومة من إيران مهددا بمواصلة شنّ هجمات على إسرائيل إذا لم تلتزم باتفاق وقف إطلاق النار في غزة المفترض أن يبدأ سريانه الأحد.

وقال عبد الملك الحوثي زعيم الجماعة في خطاب طويل بثّته قناة «المسيرة» التلفزيونية التابعة للجماعة: «سنبقى في مواكبة مراحل تنفيذ الاتفاق، وأيّ تراجع إسرائيلي أو مجازر وحصار فسنكون جاهزين مباشرة للإسناد العسكري للشعب الفلسطيني».

وأضاف: «نحن سنبقى في رصد التطورات في فلسطين خلال الأيام الثلاثة السابقة لدخول اتفاق غزة، إذا استمرت المجازر الإسرائيلية فسنستمر في عملياتنا».

ولم يحدد زعيم الحوثيين ما إذا كانت جماعته ستتوقف عن الهجمات البحرية ضد السفن في البحرين الأحمر والعربي التي دأبت تتبناها جماعته منذ نوفمبر (تشرين الثاني) 2023، ولا الصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة التي تطلقها نحو إسرائيل، لكن اكتفى بالتلويح إلى المراقبة.

وتوصلت إسرائيل وحركة «حماس» إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل المحتجزين أُعلن عنه، الأربعاء، بعد مفاوضات شاقة توسطت فيها مصر وقطر والولايات المتحدة، بهدف إنهاء الحرب المستمرة منذ 15 شهراً في القطاع.